في الوقت الذي يخوض فيه تنظيم “داعش” معركته الأخيرة في قرية باجوز في سوريا، تحاول نساء داعش تطبيق قواعد الخلافة في مخيم اللاجئين، وفقاً لموقع ” womenintheworld”.
ويشير الموقع إلى أن زوجات مقاتلات داعش أخذن على عاتقهم فرض قواعد قاسية في مخيمات اللاجئين في ظل تدفق الآلاف من النساء والأطفال شمال سوريا.
واعترفت بعض نساء داعش بأنهن غادرن فقط لأن قائد تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أمرهم بالقيام بذلك لتسهيل الأمر على الرجال للقتال، وكان ذلك آخر توجيه يصلهن منه.
ويوجد بمخيم اللاجئين في شمال سوريا زوجات لمقاتلي داعش من أصحاب الرتب العالية بالتنظيم الإرهابي، كن يحاسبن من يسرقون ويضربون النساء الأخريات اللاتي يظهرن دون نقاب.
ولفت الموقع إلى وجود بعض الشائعات بزرع داعش بعض الخلايا النائمة، خاصة بعد انفجار قنبلة غاز في مخيم اللاجئين.
وأضاف الموقع ان بعض النساء في المخيم حرصن على ترك هذا العالم وراءهن، رغم أن بعضهن يدن بالولاء للتنظيم المتشدد.
ومن النساء النادمات على انضمامهن لتنظيم داعش، البريطانية شميمة بيجوم التي هربت من أجل الزواج من مقاتل بداعش، وأعربت رغبتها عن العودة إلى المملكة المتحدة وتعرضت للتهديد في المخيم بسبب ظهورها في المقابلات دون حجاب كامل وإظهار وجهها خلال المقابلات التلفزيونية، وهي الآن نقلت لمكانآخر هي مولودها بعض تعرضها للتهديد نساء داعش الأخريات.
ويضيف الموقع أن التوترات بين نساء داعش لا تمثل سوى جزء ضئيل من الفوضى التي تحدث داخل المخيم الغير مجهز بشكل كبير للتعامل مع تدفق اللاجئين، بعض اللاجئين ينامون في الخارج بسبب عدم وجود مكان ينامون فيه والوضع الصحي سيء للغاية في المخيم، ويوجد في المخيم أطفال دون ابائهم مما يزيد من مشاهد الفوضى بالمخيم.
