كاتبة ملكية تحذر: ميجان ماركل «تواجه مؤامرة ويريدون التخلص منها»
زعمت كاتبة ملكية بأن ميجان ماركل تواجه مؤامرة من رجال قصر باكنجهام، الذين يُعرفون باسم «ذوي الزي الرمادي»، و «يخططون للتخلص منها».
إذ تقول آنا باسترناك، وهي كاتبة للسِّير الملكية، إنَّ أعضاء في البلاط الملكي يريدون التخلص من دوقة ساسكس؛ لأنها تمثل «تهديداً للعرش»، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
وتقول الكاتبة، التي من المقرر أن يُنشر كتابها عن دوقة ويندسور واليس سيمبسون، إنَّ ميجان الحامل «أعادت إحياء روح» المطلَّقة الأمريكية التي هزَّت عرش بريطانيا.
وتسبَّبت علاقة واليس بالملك إدوارد الثامن آنذاك في أزمةٍ دستورية، أدت إلى تنازله عن العرش، وتغيير مسار العائلة المالكة للأبد.
وقد تزوَّج الاثنان عام 1937، ليحلَّ والد الملكة الحالية محله ويصبح هو الملك.
وفي حديثها إلى مجلة S في صحيفة Sunday Express، قالت آنا باسترناك: «تشبه ميجان القنبلة التي أُلقيت وسط هذا النظام القديم، وهناك انفجارات تحدث الآن بالفعل، وأعتقد أنها سوف تستمر».
وأضافت: «بطريقة ما أحيت ميجان ذكرى واليس، وآمل أن ينظر الناس إليها على أنَّها الشخصية الطيبة، والذكية، والمخلصة، والوقورة التي أصبحت أكثر نساء العالم تعرضاً للذمّ دون جريرةٍ ارتكبتها».
وسبق أن أتت الأميرة ديانا على ذكر هؤلاء «الرجال ذوي الزي الرمادي»، خلال زواجها من الأمير تشارلز.
وقالت آنا باسترناك: «إنني أشعر بالقلق على ميغان وهاري، إنه أمير الشعب مثلما كان إدوارد ملك الشعب».
وأضافت: «أخشى أن يؤدي صعود نجم ميجان وهاري بدرجة كبيرة إلى اعتقاد رجال القصر الذين وصفتهم الأميرة ديانا بالرجال ذوي الزي الرمادي، بأنَّها تمثل تهديداً لوريث العرش».
وواصلت: «ميجان لا يمكنها تحديد الأولويات، يجب عليها أن تمتثل لما يحدث، وتدعم الملكة ووريثها. لا أعتقد أنها تدرك ذلك».
وفي الوقت نفسه كشفت مصادر أن ميغان وهاري زارا والدتها دوريا سراً في لوس أنجلوس، في الأشهر الأخيرة.