“قسد” تجلي دفعة جديدة من المدنيين وعوائل “داعش” من جيبه الأخير شرقي الفرات
أجلت القوات الكردية قرابة ألفي مدني غالبيتهم من عوائل مسلحي “داعش”، من الجيب الأخير الخاضع للتنظيم في قرية باجوز شرقي نهر الفرات في سوريا، ونقلتهم إلى مخيمات النازحين بشمال البلاد.
ووصل هؤلاء الأشخاص إلى المناطق الآمنة ليلة أمس الاثنين على متن شاحنات ليتم اتخاذ الإجراءات الأمنية بحقهم، ومن ثم نقلهم إلى المخيمات، وفق وكالة “فرات” الكردية.
واستسلم عدد من الدواعش لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
وتُحاصر “قوات سوريا الديمقراطية” آخر جيب لـ “داعش” في قرية الباغوز شرقي بلدة الهجين، وتتحصن فيه فلول التنظيم، حيث يستخدم عناصرهم المدنيين دروعا بشرية لعرقلة تقدم الفصائل الكردية.
وتقدر “قسد” عدد المدنيين المتبقين في الباغوز بحوالي 3 آلاف، إضافة إلى بضعة مئات من مسلحي “داعش” الذين لا يرغبون في الاستسلام.
وتواصل القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة إجلاء الراغبين من المنطقة تمهيدا لإطلاق عملية عسكرية ضد الإرهاب هناك.
وقد غادر نحو 9 آلاف شخص، بينهم مدنيون وعناصر “داعش” وأفراد من أسرهم، منطقة الباجوز منذ الأربعاء الماضي، وقرابة 20 ألفا منذ مطلع فبراير الجاري.
وأشار ناشطون من “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إلى وجود 4 مخيمات رئيسية في ريف الحسكة وشرقي الفرات، هي مخيمات روج وعين عيسى ونيروز والهول.
وحسب المرصد، يبلغ عدد الأشخاص في المخيمات الأربعة نحو 61 ألفا، موزعين على نحو 13000 عائلة. والمخيم الأكثر اكتظاظا هو الهول، حيث يوجد فيه نحو 45500 نازح بينهم 561 عائلة من جنسيات أجنبية.