سيناتور أمريكي يهدّد مادورو بصورة القذافي وهو مضرج بالدماء قبيل مقتله
هدد السيناتور الأمريكي الجمهوري ماركو روبيو، رئيس فنزويلا الشرعي نيكولاس مادورو، بصورة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وهو مضرج بالدماء على أيدي خصومه الذين اعتقلوه قُبيل قتله.
وجاء تهديد هذا السيناتور الأمريكي المؤيد للمعارضة الفنزويلية، عبر حسابه على “تويتر”، ما اعتبره معلقون تهديدا صريحا للرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو.
ونشر السيناتور عن ولاية فلوريدا صورة للقذافي أثناء توليه السلطة، وصورة أخرى له وهو غارق في دمائه قُبيل مقتله بعد الاحتجاجات التي أطاحت بنظامه عام 2011.
ورغم أن روبيو نشر الصورتين دون أي تعليق، فإن العديد من النشطاء عبر “تويتر” اعتبروا الأمر تهديدا صريحا للرئيس الفنزويلي مادورو؛ نظرا للدعم القوي الذي يبديه روبيو للمعارضة الفنزويلية.
ففي تغريدة لاحقة، كتب هذا السيناتور:” هناك تقرير مقنع من المطلعين على بواطن الأمور والأسفار، أن عائلة مادورو الإجرامية المتورطة بالاتجار بالمخدرات غادرت فنزويلا”.
وأضاف:”إذا لم يكن هذا صحيحا، فمن السهل أن يدحضه”.
و”لكن إذا كان هذا صحيحا، فإنه يكشف أن الاختباء وراء كل تبجحهم العام هو قلقهم الحقيقي بشأن مستقبلهم”.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير الماضي، بسبب تنصيب رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا دون انتخابات أو أي مسوغ شرعي.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، بعدما سارع الرئيس دونالد ترامب إلى الاعتراف بغوايدو “رئيسا انتقاليا” فور تنصيب نفسه. ووصف الرئيس الشرعي لفنزويلا رئيس البرلمان بـ”دمية في يد الولايات المتحدة”.