تجريد شميمة بيجوم من جنسيتها البريطانية “وراءه دوافع سياسية”
نشرت صحيفة “آي” البريطانية مقالا كتبه، باتريك كوبرن، يقول فيه إن قرار وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، بتجريد الشابة البريطانية، شميمة بيجوم، من جنسيتها البريطانية وراءه دوافع سياسية.
ويرى كوبرن أن جاويد اتخذ القرار حتى يظهر للناس أنه صارم وشجاع وسط الفوضى والاضطرابات التي تسبب فيها موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويضيف أن القرار ربما يكون غير قانوني لأن شميمة لا تملك جواز سفر بنغلاديشي، ولكن القرار سيكون قد أدى مفعوله قبل أن تصل القضية إلى المحاكم.
ويقول الكاتب إن قضية شميمة أخذت حصة كبيرة في التغطية الإعلامية لأن الصحف كانت تبحث عن أي قضية تغطيها بدل مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ولكن سحب جواز السفر من شميمة ما هو، حسب الكاتب، إلا حلقة في سلسلة قرارات غريبة اتخذها أعضاء الحكومة من أجل الظهور بأنها حكومة متماسكة وتتحكم في الأمور في الداخل والخارج على السواء.
ويضيف كوبرن أن مثل هذه القرارات دليل على أن الحكومة مضطربة ولا تعرف أين تذهب.
ويختم الكاتب مقاله الذي ينتقد فيه قرار أعضاء الحكومة الذين يرى أنهم لا يحسبون نتائج ما يفعلون، بالقول إن الحكومة اكتشفت أن الخطر الحقيقي على بريطانيا هو شميمة ورضيعها، وإنها تعرف ما تفعله لمواجهة هذا الخطر.