بوتين وماكرون بحثا هاتفيا التسوية السورية
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف التسوية السورية، وأكدا حرصهما على مواصلة التعاون من أجل التغلب على آثار النزاع المسلح في هذا البلد.
وأعلن المكتب الإعلام للرئاسة الروسية، في بيان صدر اليوم السبت عقب المكالمة الهاتفية بين الرئيسين، أن الحديث تمحور حول الوضع في سوريا.
وأطلع الرئيس الروسي الجانب الفرنسي على محتوى الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الثلاثية لقادة الدول الضامنة لمسار أستانا حول التسوية السورية التي عقدت يوم 14 فبراير الجاري في مدينة سوتشي.
وعرض بوتين على نظيره الفرنسي معلومات عن إعداد المسلحين لتنفيذ هجمات استفزازية باستخدام مواد كيميائية سامة.
كما بحث بوتين وماكرون الوضع في شمال شرق سوريا، وكذلك في منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وأكد الرئيسان دعمهما للحوار السياسي الداخلي في سوريا، من خلال إطلاق عمل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد في أسرع وقت.
وعبر الطرفان عن نيتهما مواصلة التعاون الثنائي في المسار السوري للتغلب على عواقب النزاع المسلح وعودة البلاد للحياة للسلمية.
من جانبها، أفادت الرئاسة الفرنسية بأن تنسيق موسكو وباريس حول سوريا يجب أن يسهم في مكافحة الإرهاب وحماية المدنيين والتوصل لحل سياسي.