ميامي هيرالد: الزي الفلسطيني يتحول لرمز سياسي لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي
قالت صحيفة “ميامي هيرالد” الأمريكية، إن الأناقة الفلسطينية المميزة اصبحت رمزا سياسيا جديدجديدا، ولم يكن احد يتوقع أن الثوب التقليدي المطرز بألوان زاهية للمرأة الفلسطينية يصبح رمز سياسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الثوب الفلسطيني حظي بمكانة بارزة باعتباره أكثر الرموز البسيطة التي تعبر عن القومية الفلسطينية وأصبح يتنافس مع الشال الفلسطيني الذي يرتديه الرجال الفلسطينيون وهم يلقون الحجارة علي جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة إلي أن عضوة الكونجرس رشيدة طليب ارتدت في الشهر الماضي بفخر ثياب أمها لأداء القسم التاريخي لها كأول امرأة أمريكية عضوة في الكونجرس ، وألهمت جماهير من النساء حول العالم ، وخاصة في الأراضي الفلسطينية ، للتغريد بوضع صورهن وهم يرتدن ثياب أجدادهن.
وقالت راشيل ديدمان ، أمينة المعرض بالمتحف الفلسطيني الذي ركز على تطور التطريز الفلسطيني “إن الثوب التاريخي يستحضر مثالاً لفلسطين نقية لم يمسها أحد قبل الاحتلال، والثوب يرتبط بشكل أكثر وضوحًا بالتاريخ والتراث أكثر من السياسة، وهذا ما يجعله رمزًا بارعًا”.
وأضافت الصحيفة أن الثوب الفلسطيني ينتمي لتاريخ طويل منذ اوائل القرن التاسع عشر عندما كان تطريزه يقتصر علي القري.
وبالنسبة للنساء الفلسطينيات اللاتي يولدن في الخارج ، واللاجئون ممنوعون من زيارة منازل أجدادهم في ما يعرف الآن بإسرائيل ، فإن الثوب يعد صلة ملموسة بالأرض وطريقة للحفاظ على بقاء ثقافتهم.