السيناتور إيمي كلوبوشار خامس امرأة تعلن ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020
أعلنت السيناتور الديمقراطية إيمي كلوبوشار ترشحها لخوض سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.
وقالت المدعية العام السابقة، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية مينيسوتا إنها “تترشح من أجل كل شخص يريد أن يحظى عمله بالتقدير”.
ونالت كلوبوشار اهتمام وسائل الإعلام عندما اختلفت مع بريت كافانو خلال جلسات استماع بمجلس الشيوخ حول ترشيحه لعضوية المحكمة العليا في الولايات المتحدة.
وتنضم كلوبوشار (58 عاما) إلى قائمة غير مسبوقة تضم 4 نساء من الحزب الديمقراطي أعلن تحديهن للرئيس دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة وهن: اليزابيث وارن وكامالا هاريس وتلوسي غابارد وكريستين غيليبراند.
بدأت عملها كمحامية في شركة خاصة لتصبح بعدها المدعي العام في مقاطعة هينبين في عام 1998، أكثر مقاطعات ولاية مينيسوتا ازدحاماً بالسكان.
وبعد ثماني سنوات، انتخبت لتمثيل مينيسوتا في مجلس الشيوخ، لتصبح أول سيدة تحصل على هذه الوظيفة.
وقد افتخرت كلوبوشار منذ فترة طويلة بقدرتها على التعامل مع معارضيها، وبدا ذلك جليا في ما كتبته عام 2015 في مذكراتها “أنا اختلف دون أن أكون كريهة”.
وكتبت “الشجاعة تعني أن تقف بجانب شخص لا تتفق معه من أجل تحسين البلاد”.
ونظراً لآرائها هذه لقبت بـ “اللطيفة في مينيسوتا”، كما أنها لقبت في سنواتها الأولى أيضاً بلقب “حلوى القطن”.
ما هي توجهاتها؟
تمكنت من تحويل 43 مقاطعة من مقاطعات ترامب في مينيسوتا إلى جانبها في الانتخابات النصفية العام الماضي، إلا أن نهجها الحزبي قد لا يساعدها في حزب يهيمن عليه اليسار التقدمي.
على سبيل المثال، تحدثت علانية ضد سياسات الهجرة والحدود التي ينتهجها ترامب، لكنها لم تعلن دعمها للتحرك من أجل إلغاء “وكالة الهجرة والجمارك” في الولايات المتحدة.
وقد طالب اثنان من معارضيها وهما كريستين غيليبراند ووارن علانية بتفكيك الوكالة، بينما قالت هاريس إنها تحتاج إلى “إعادة فحص بشكل دقيق”.
وتجنبت مشروع قانون الرعاية الصحي الذي يطالب به بيرني ساندرز والذي يعرف باسم “الرعاية الطبية للجميع”، مفضلة دعم “انتقال معقول”.
ويشعر الكثير من اليساريين أيضاً أن إصلاحاتها التعليمية، التي دعت فيها إلى تخفيض تكلفة التعليم، ليست كافية.
وتدعم كل من هاريس ومنافسها المحتمل ساندرز جعل التعليم الجامعي مجانياً بالكامل.