ترامب ينتقد الديمقراطيين لتعهدم بتشديد مراقبته

 انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الديمقراطيين وسط استعدادهم لزيادة مراقبة الرئيس بخصوص شؤونه المالية وعلاقاته المزعومة بالتدخل الروسي في الحملة انتخابات الرئاسة عام 2016.

وأسفرت الانتخابات النصفية الأمريكية في نوفمبر عن حصول الديمقراطيين على أغلبية في مجلس النواب، وبالتالي حصولهم على صلاحيات جديدة لاجراء تحقيقات تتعلق بالرئيس.

وانتقد ترامب خصومه السياسيين، في تغريدة عبر موقع تويتر، اليوم الخميس، قائلا “مضايقة الرئيس! لا ينبغي السماح بحدوثها مجددا!”.

ويأتي تحقيق الديمقراطيين في مقدمة التحقيقات الجارية، التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر في التدخل في الانتخابات عام 2016 وأي صلات لحملة ترامب بها. وقد أصدر مولر بالفعل عددا من لوائح الاتهام، بما في ذلك لائحة اتهام لمدير الحملة السابق بول مانافورت.

ويتردد أن هناك قضايا إضافية رفعها ممثلو ادعاء محليون في نيويورك.

وقال آدم شيف، وهو ديمقراطي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، خلال الأسبوع الجاري، إن اللجنة “بدأت في متابعة تقارير موثوقة حول غسل أموال وتسويات مالية متعلقة بالمصالح التجارية للرئيس ترامب وعائلته وشركائه”.

وأضاف شيف أنه سيحقق فيما إذا كان الرئيس “تصرف لخدمة مصالح أجنبية منذ توليه منصبه”، وهذا اتهام خطير.

وذكر شيف “تصرفات الرئيس وموقفه تجاه روسيا خلال الحملة والفترة الانتقالية وفترة الإدارة زادت من المخاوف من النفوذ المالي الأجنبي أو صور النفوذ الأخرى على الرئيس ترامب”.

ووصف ترامب شيف بأنه “سياسي مأجور” وانتقد “التحقيقات السخيفة ذات التوجهات الحزبية ” التي قال إنها سوف تؤدي إلى انحراف اقتصاد البلاد عن مساره.

وكتب ترامب، اليوم الخميس، عبر تويتر، أن “عضو الكونغرس آدم شيف يعلن، بعد عدم العثور على دليل على تواطؤ روسي، أنه سيبحث في كل جوانب حياتي المالية والشخصية على حد سواء رغم عدم وجود سبب للقيام بذلك”.