وزير إسرائيلي يقترح تسمية محطة قطار الحائط الغربي باسم ترامب
اقترح وزير النقل الإسرائيلي، إسرائيل كاتس ان يسمي محطة القطار الجديدة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال كاتس ” إنه يأمل أن يتم تسمية محطة القطار المقرر بناؤها بالقرب من الحائط الغربي في مدينة القدس القديمة على اسم الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، ردا على القرار الشجاع والتاريخي لترامب للاعتراف بالقدس، عاصمة لدولة إسرائيل”.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، أن وزير النقل الإسرائيلي يواصل خطة التوسع للسكك الحديدة الذي ستفتح في القدس لتمتد إلي الحائط الغربي، ويتضمن اقتراح إسرائيل كاتس خلال مرحلة التخطيط الأولي لبناء محطتي مترو تحت الارض وحفر اكثر من ميلين “3كم” من النفق تحت وسط مدينة القدس التاريخية، ويعد الحائط الغربي هو أقدس موقع يمكن لليهود الصلاة فيه.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل افنير اوفاديا “ان المشروع تقدر تكلفته بإكثر من 700 مليون دولار، واذا تمت الموافقة عليه فستستغرق اربع سنوات.
وقال مكتب كاتس “ان الوزير قدم الخطة فى اجتماع عقد مؤخرا مع المديرين التنفيذيين لشركة سكك حديد اسرائيل وسرعان ما تتابعه لجان التخطيط”..
وقال كاتس “أن محطة السكك الحديدية فائقة السرعة ستسمح للزوار بالوصول الى قلب الحائط الغربي وجبل الهيكل”، واقترح تسمية المحطة المستقبلية باسم دونالد ترامب لقراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن قرار ترامب تسبب في مقتل 12 شخصا بعد تجدد اعمال العنف اثر قراره بشأن القدس، وتسبب في غضب الفلسطينيين والعالم الإسلامي، واتخذت الجمعية العامة بالأمم المتحدة في الاسبوع الماضي قرار بالغاء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومن المحتمل ان يواجه اقتراح قطار الحائط الغربى معارضة من المجتمع الدولى الذى لا يعترف بالسيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية والبلدة القديمة التى احتلتها اسرائيل عام 1967 ثم ضمتها لاحقا.
بينما يتطلع الفلسطينيون ان تون القدس الشرقية والبلدة القديمة التي تضم موطنا للمسلمين والمسيحيين واليهوج عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية.
ولفتت الصحيفة إلي أن حفر الأنفاق للسكك الحديدية إلي الحائط الغربي سيتطلب التنقيب في البلدة القديمة في القدس ما يتسبب في حساسيات دينية وسياسية.
والجدير بالذكر ان كاتس اقترح من قبل مشاريع بنية تحتيه طموحة لإسرائيل، من بينها انشاء جزيرة صناعية قبالة ساحل قطاع غزة تكون بمثابة ميناء جوي ومريء للأراضي الفلسطينية، واقترح بانشاء خطة سكة حديد يربط بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.