داعش يتبنى الهجوم الانتحاري بالقرب من مقر المخابرات الأفغانية..الثاني خلال أسبوع
اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الأنتحاري الذي وقع بالقرب من مجمع تابع لوكالة الاستخبارات الوطنية الأفغانية في كابول، أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 اشخاص واصابة اثنين بجروح.
وبحسب وكالة رويترز، جاء الأنفجار بعد اسبوع من هجوم داعش الذي استهدف مركزا للتدريب لنفس الجهاز وهو المديرية الوطنية للأمن في كابول، وقتل المهاجمون قبل أن يسفر عن وقوع ضحايا.
قال مسؤولون امنيون في كابول “ان الأنفجار نجم عن اقتراب انتحاري من مدخل الوكالة، جاء سيرا علي الأقدام قبل أن يفجر نفسه، وكان جميع الضحايا من المدنيين الماريين في المنطقة”.
ونقلت الوكالة عن نجيب دانش المتحدث باسم وزارة الداخلية، قوله ” أن خمسة أشخاص علي الاقل لقوا حتفهم وجرح اثنين “.
وأضافت الوكالة أن الجماعة التابعة لداعش ظهرت لأول مرة في شرق افغانستان بالقرب من الحدود مع باكشتان في أوائل عام 2015، ويزيد نشاطها علي نحو متزايد وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات انتحارية وقعت مؤخرا في كابول، وكثيرا ما قاتلت مقاتلي طالبان، واستهدفت القوات الجوية الأمريكية معقل التنظيم الإرهابي في معلقها الرئيسي في مقاطعة نانجارهار، وهناك حالة من عدم اليقين حول كيفية عمل الجماعة الإرهابية وعلاقاتها مع داعش في العراق وسوريا.