موسكو تحبط مخطط تجسس أمريكي
تمكن جهاز مكافحة التجسس الروسي، من إحباط عملية كبيرة من جانب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وذلك بالقبض على جاسوسين أحدهما أمريكي والآخر نرويجي.
وقال اللواء المتقاعد، ألكسندر ميخائيلوف، عضو مجلس السياسة الخارجية والدفاعية: ” كانت عملية في غاية الجدية فعلا”.
وأضاف ضابط المخابرات السابق، أن العادة جرت سابقا، بالقبض على عملاء الاستخبارات الأجنبية من بين رعايا دول ثالثة أو مواطنين روس، ولكن هذه المرة تم احتجاز مواطن أمريكي.
وذكّر ميخائيلوف أيضا، بأن قيادة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، اشتكت في وقت سابق من هذا العام، بأن كمية المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها من عملائها الروس، أخذت تتقلص كثيرا، لأنهم يخشون من الانكشاف والقبض عليهم من قبل جهاز مكافحة التجسس الروسي.
وقال ميخائيلوف: “ولذلك، يبدو أن الأمريكيين اضطروا للزج بمواطنيهم لتنفيذ هذه المهمات”.. “والآن علينا أن ننتظر، كيف سترد واشنطن على ذلك. يرجح أن تباشر بالصراخ والعويل حول انتهاكات حقوق مواطنيها”.
ويرى ضابط المخابرات السابق، أن الأمن الروسي لم يكن ليكشف عن هذه العملية بهذا الشكل الصريح لو لم تكن لديه أدلة دامغة جدا تثبت ضلوع المواطن الأمريكي بالتجسس في أراضي روسيا.
وأشار إلى أن المواجهة بين الأجهزة الأمنية في الدولتين، لم تتسم قط بالطابع العلني والمفتوح وكانت تجري بهدوء وبشكل خفي عادة، وأعرب عن أمله في ألا يحدث هذا الآن.