مصر والسودان يعلنان الاتفاق بشأن البحر الأحمر والالتزام باتفاقية 1959
توجه وزير الخارجية سامح شكري ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل إلى الخرطوم، اليوم الخميس، للمشاركة في الاجتماع الرباعي الثاني.
وأكد الجانب المصري خلال الاجتماع الذي عقد على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان، دعمه الكامل لأمن واستقرار السودان الشقيق والذي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وذلك لما يربط البلدين من وشائج على كافة المستويات.
وأكد الاجتماع، على الترحيب بانعقاد اللجنة الفنية الدائمة لمياه النيل وأهمية تطوير التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مجالات مياه النيل في إطار التزاماتهما الموقعة بما في ذلك اتفاقية عام 1959.
وبحسب البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، الذي حضره عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين، فقد استعرض الطرفان الخطوات التي تحققت لدعم العلاقات الثنائية منذ عقد الدورة الأولى للرباعي، وتناول الاجتماع أيضا التقدم الذي تشهده المشروعات المشتركة، كالربط الكهربائي والدراسات الخاصة بربط السكك الحديدية، والمدينة الصناعية المصرية في منطقة الجبلي جنوب الخرطوم.
وأكد الطرفان على أهمية البناء على ما تم الاتفاق عليه لتعزيز أمن البحر الأحمر، وترتيب موعد لاجتماع رباعي جديد في القاهرة.