خطفت دوقة ساسكس ميجان ماركل خلال عام 2018 الأضواء، بسبب الأحاديث المستمرة عنها، بدءاً من خلافها مع والدها وأشقائها، مروراً بتصرفاتها مع الملكة إليزابيث، وصولاً إلى أزمتها مع كيت ميدلتون.
ولا شك أن الممثلة الشابة أدخلت عنصر الإثارة إلى العائلة المالكة، التي ظلت أوضاعها مستقرة وبعيدة عن حديث الإعلام بشكل لافت بعد وفاة أميرة ويلز الليدي ديانا.
لكن عام 2018 كان مليئاً بالتجاوزات من طرف ماركل، فقدت كسرت البروتوكول الملكي عدة مرات، ورغم خضوعها لدورة تدريبية قبل الزفاف في كيفية الحفاظ على البروتوكولات، إلا أنها خرقت النظام مرات متتالية.
7 مرات في مناسبات مختلفة، أظهرت ساقها وأعطت ظهرها للملكة
1- إظهار ساقيها في مكانٍ عام:
بحسب بروتوكول العائلة المالكة الخاص بالأماكن العامة، يُمنع على أيّ فردٍ منها إظهار الساقين. والمرأة، غير المسموح لها أن ترتدي البنطلون في الأساس، مُلزمة بارتداء جوارب شفّافة (Nude) مع فساتينها، كقاعدةٍ عامة.
لكن ميجان كسرت هذة القاعدة في يوم إعلان خطوبتها من الأمير هاري، حيث ارتدت معطفاً أبيض فوق فستانٍ أخضر، من دون جوارب.
2- إدارة ظهرها للملكة:
الأميرة البالغة من العمر 36 عاماً اخترقت البروتوكول الملكي، عندما أدارت ظهرها للملكة إليزابيث، من أجل التحدّث إلى زوجها الأمير هاري. ورغم أن موقع العائلة المالكة لا يحدّد سلوكاً إجبارية، يجب الالتزام بها عند مقابلة الملكة، إلا أن العديد من الأشخاص يرغبون في اتّباع الأشكال التقليدية.
3- عرض كتفيها:
أحدث ماركل ضجّة في عالم الموضة، عندما أطلّت عارية الكتفين – في فستانٍ من تصميم كارولينا هيريرا، في أول ظهورٍ علني لها خلال عيد ميلاد الملكة. وقواعد الموضة الملكية واضحة في هذا الإطار؛ فهي تُلزم أميرات العائلة بعدم ارتداء فساتين أو قمصاناً مكشوفة الكتفين.
4- العناق:
عانقت ميجان تلميذة مدرسة Starstruck، خلال زيارةٍ ملكية إلى برمنجهام، بعدما أعلنت الفتاة أمام الزوجين الملكيين أنها تريد أن تصبح ممثلة، عندما تكبر.
كايت يمكن أن تعانق طفلاً، في حال شعرت أنه يطلب ذلك؛ بينما تحافظ الملكة على التعامل الرسمي، مع بعض العلامات التي أصبحت معروفة أنها تقوم بها، مثل حركة الوداع من خلال يدها، أو المصافحة التقليدية في المناسبات الرسمية، أو الانحناء.
5- السير وحدها في حفل زفافها:
في تطوّرٍ غير عادي خلال أكبر حفل زفافٍ هذا العام، دخلت ميجان كنيسة سان جورج وحدها، قبل عقد زواجها من الأمير هاري.
فبعد أن مُنع والدها توماس ماركل من حضور حفل زفافها، تمّ الإعلان عن أن ميجان ستمشي منفردة في الممرّ، قبل التقائها مع الأمير هاري، كتعبيرٍ عن معتقداتها النسوية.
مصادر مقرّبة أخبرت Daily Mail أن ميغان أرادت، من خلال هذه الخطوة، أن تعلن أمراً ما؛ منذ أن بدأت بالتخطيط لحفل زواجها، مع الأمير هاري.
6- تشابك الساقين:
كانت جميع الأنظار شاخصة إلى ميجان ماركل هذا الأسبوع، خلال حضورها حفل استقبال القادة الشباب في قصر باكنغهام.
وميغان، التي ارتدت للمناسبة فستاناً من تصميم Prada، شبكت ساقيها عندما جلست؛ وهذه حركة قلّما يستعملها أحدٌ من أفراد العائلة المالكة.
7- الحقيبة المعلّقة على الكتف:
في حين أنه ليس من الضروري أن تحمل سيّدات العائلة المالكة الحقيبة الصغيرة (Clutch)، إلا أن هناك سبباً يجعلهنّ يملن إلى اختيار هذه الحقائب. بالنسبة إلى الأميرة ديانا، فقد كانت تستخدمها لتغطية وجهها من عدسات الباباراتزي، حين تخرج من السيارات (وهذا كان خرقاً للبروتوكول الملكي). أما بالنسبة إلى كايت والملكة، فالبروتوكول الملكي يفرض فقط على أحد أفراد العائلة المالكة بالمبادرة إلى المصافحة، فمن الضروري أن تكون أيديهنّ خالية تجنباً للحظات الاجتماعية الحرجة.
ماركل كسرت هذه القاعدة غير الرسمية عدّة مرّات، وحملت حقيبة علّقتها على كتفها. ولكن وبالنظر إلى الجانب الإيجابي من الموضوع، فإنها حصلت على مجموعة مذهلة من حقائب اليد.
خرق ميجان للبروتوكول الملكي في حفل بلندن.. وهذا هو سر ارتدائها اللون الأسود كثيراً مؤخراً
وذكرت الصحف البريطانية أن دوقة ساسكس تجاوزت بروتوكولات العائلة الملكية، بعدما أغلقت باب السيارة بيدها بعدما نزلت منها، وصافحت الرجل الذي كان في استقبالها.
عندما وصلت ميجان إلى الأكاديمية الملكية للفنون لحضور حدث فني. وبعدما نزلت من السيارة وصافحت الرجل الذي كان في استقبالها، أغلقت باب السيارة بيدها.
يري خبراء الموضة أن ميجان ماركل تتجه نحو ارتداء ملابس سوداء اللون؛ نظراً إلى كونها لا تريد لفت الأنظار بملابسها، وتشتيت تركيز المتابعين عن الأشخاص الذين تجتمع بهم خلال اللقاءات الملكية الرسمية.
ميجان تكسر كل القواعد.. تحاول تقليد الأميرة ديانا وتختلف مع كيت ميدلتون وتدفع العائلة الملكية للتغير بشكل مبالغ فيه
تحاول ميجان تجديد طقوس العائلة الملكية لكنها تفعل ذلك «بسرعة شديدة»، ما قد يؤدي إلى انتقادها من قبل العائلة ومؤيديها، كما حذرت الخبيرة كلاوديا جوزيف.
وزعمت الخبيرة في شؤون العائلة الملكية أن ميغان ماركل تُجدد العائلة الملكية بشكل «سريع جداً»، وتحتاج للحذر من أن يعتبر الملكيون هذا التحديث «مُبالغاً فيه». وتعتقد كلاوديا جوزيف كذلك أن ميغان تجذب المزيد من اهتمام الصحافة مقارنة بدوقة كامبريدج، بسبب «كسرها القواعد».
فتحت حسابها على الإنستغرام، رغم أنه ليس مسموحاً لها
بعدما أغلقت دوقة ساسكس حسابها على إنستجرام في أعقاب خطبتها للأمير هاري بموجب التقاليد الملكية، يبدو أن حساب ميغان ماركل على إنستجرام فُتح مُجدداً وعاد للعمل مرة أخرى. وحسب ما نقلته مجلّة HELLO!، فقد فوجئ مُعجبو ميجان برؤية صورها مُجدداً على حسابها الرسمي الذي يضم أكثر من 3 ملايين مُتابع.
