ترامب يشن هجوم عنيف علي بريت ماكجورك بعد استقالته
قلل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أهمية استقالة المبعوث الأملايكي الخاص إلى التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، بريت ماكجورك، قائلاً: «لا أعرفه، واستقالته قبيل موعد انتهاء مهمته ضربٌ من التصنّع ومحاولة للفت الأنظار إليه».
تصريحات ترامب هذه جاءت في تغريدة على حسابه الخاص في تويتر، علّق فيها على استقالة ماكغورك من عمله بعد إعلان ترامب سحب قوات بلاده من سوريا.
وفي هذا السياق، قال ترامب: «ماكجورك لا أعرفه شخصياً، وقد عيَّنه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2015، مهمته كانت ستنتهي في فبراير 2018، لكنه استقال الآن، أليس هذا ضرباً من التصنّع؟ والإعلام الكاذب يضخّم هذه المسألة التي لا قيمة لها».
When President Obama ingloriously fired Jim Mattis, I gave him a second chance. Some thought I shouldn’t, I thought I should. Interesting relationship-but I also gave all of the resources that he never really had. Allies are very important-but not when they take advantage of U.S.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 23, 2018
وتطرق ترامب إلى الانتقادات التي طالت قراره بشأن سحب القوات الأميركية من سوريا، قائلاً: «لو أعلن رئيسٌ غيري سحب القوات الأميركية من سوريا بعد هزيمة داعش، لأضحى البطل الأكثر شعبية فى أميركا، لكن الإعلام الكاذب يهاجمني بقسوة، لأنني أنا من أعلن سحب القوات من هذا البلد».
والسبت 22 ديسمبر 2018، استقال مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، بريت ماكجورك، من منصبه؛ احتجاجاً على قرار ترامب سحب قوات بلاده من سوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مصدر مطلع على الاستقالة -لم تتم تسميته، لكونه غير مخول له الحديث للإعلام- لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.
وأشار المصدر إلى أنّ ماكغورك قدم استقالته إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، الجمعة 21 ديسمبر 2018.
وتأتي استقالة ماكجورك، بعد يومين من استقالة وزير الدفاع، جيمس ماتيس، للأسباب ذاتها.
وكان ماكغورك أعلن في وقت سابق، نيته ترك منصبه في فبراير 2019، إلا أن وكالة «أسوشييتد برس» أشارت إلى أنه قرر تعجيل خطط مغادرته المنصب نهاية ديسمبر 2018؛ احتجاجاً على قرار سحب القوات الأميركية من سوريا.
وأعلن ترمب، مساء الأربعاء 19 ديسمبر 2018، أنه قرر سحب قوات بلاده بالكامل من سوريا، بعدما قال إنها تمكنت من هزيمة تنظيم «داعش» في سوريا.
ولم يحدد الرئيس الأميركي جدولاً زمنياً للانسحاب من سوريا.