أمريكا أدارت برنامجا سريا لدراسة الأطباق الطائرة..رصد كائنات فضائية تستعد لغزو الأرض
كشفت تقارير أمريكية النقاب عن برنامج عسكري أمريكي سري لدراسة الأطباق الطائرة ومركبات الكائنات الفضائية، بلغت تكلفته 20 مليار دولار.
وبحسب تقرير صحيفة نيويورك تايمز، فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ادارت البرنامج السري ولم يكن يعلم به سوى عدد قليل من المسؤولين، وبدأ البرنامج عام 2007، وقالت تقارير إنه أغلق عام 2012.
وتم بالفعل العثور على “طائرات غريبة مسرعة وأجسام تحوم في السماء”.
أطباق طائرة تتجه لغزو الأرض
وكانت تقارير أمريكية قد أشارت في سبتمبر الماضي إلى رصد العشرات من الأطباق الطائرة وسفن الفضاء الغريبة التي تقترب من الأرض وان هدفها غزو الأرض.
يشار إلى أن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تمكنت من رصد أكثر من 10 مركبات فضائية يُعتقد أنها تأتي من كواكب أخرى، ولكن ناسا لا تعلن ذلك من منطلق الحرص على عدم إذاعة ما يمكن أن يذعر الناس.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول العالم الرئيسية الأخرى على دراية بما يجري ولكن قادتها يفضلون التزام الصمت حتى استيضاح التفاصيل.
ومن جانبهم لم يتمكن الخبراء المستقلون من تحديد متى تبدأ “الأطباق الطائرة” الاقتراب والانقضاض على الأرض.
ونبه بعض الخبراء إلى أن أشباه بني البشر من سكان كواكب مجهولة كانوا قد وضعوا الأرض تحت مراقبتهم منتظرين حتى اقتناص الفرصة لغزو كوكبنا.
تشكيك في الرواية
لكن علماءً شككوا في الأمر، وشددوا على أن الأحداث الغامضة المحدودة ليست بالضرورة دليلا على وجود كائنات فضائية.
وكانت فكرة “البرنامج المتقدم لتحديد التهديدات الفضائية” من ابتكار السيناتور الديمقراطي المتقاعد، هاري ريد، الذي كان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت.
البرنامج ربما وُضع لمراقبة التقدم التكنولوجي للقوى الأجنبية المنافسة.
وعلى الرغم من أن تمويل البرنامج انتهى عام 2012، قالت تقارير إن مسؤولين واصلوا التحقيق في مشاهدات لبعض الظواهر الجوية غير المعتادة والأجسام المجهولة خلال مهامهم اليومية.
وقال عضو سابق في الكونغرس، لصحيفة “بوليتيكو”، إن البرنامج ربما وُضع لمراقبة التقدم التكنولوجي للقوى الأجنبية المنافسة.
وفي أوائل هذا العام، نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) على الإنترنت ملايين السجلات السرية.
واحتوت السجلات على وثائق تتعلق بالبرنامج السري ومجموعة من التقارير التي تتحدث عن الأطباق الطائرة.