غضب في بريطانيا بعد تخفيف حكم الإعدام على قطري اغتصب بريطانية وذبحها إلى 5 سنوات
أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية بأن القضاء القطري قرر تخفيف عقوبة مواطن مدان باغتصاب وقتل مدرسة بريطانية في الدوحة من الإعدام إلى السجن 5 أعوام، ما أثار موجة غضب في بريطانيا.
وسبق أن أصدر القضاء القطري في عام 2014 حكما بالإعدام على المتهم المدعو بدر خميس عبد الله الجبر، لوقوفه وراء جريمة بشعة، إذ اغتصب في أكتوبر عام 2013 مدرسة اللغة الإنجليزية لورين باترسون (24 عاما) وقتلها طعنا وأحرق جثتها في ضواحي الدوحة.
كما أصدر القضاء في عام 2014 حكما بالسجن ثلاث سنوات على المواطن محمد عبد الله حسن عبد العزيز لمساعدته القاتل في إحراق جثة الضحية ورميها في الصحراء، بهدف طمس معالم الجريمة وعدم التعرف إلى هويتها.
لكن لاحقا قررت محكمة الاستئناف في قطر تخفيف العقوبة الصادرة بحق هاشم إلى السجن لمدة عشر سنوات، ثم استبدلتها الاثنين الماضي بخمس سنوات فقط وراء القضبان.
وأثار هذا الحكم موجة غضب في المملكة المتحدة، حيث يطالب مئات المواطنين في وسائل الإعلام بتحقيق العدالة.
ووجهت والدة الضحية، أليسون باترسون، انتقادات شديدة اللهجة إلى القضاء القطري وشددت على غضبها وصدمتها إزاء الحكم، قائلة: “ذلك يعني أنه، مع الأخذ بعين الاعتبار الوقت الذي قد أمضاه وراء القضبان، سيخرج قريبا. فأين العدالة؟”
ووصفت المرأة النظام القضائي في قطر بأنه مجرد سخرية، وأضافت أن قتل ابنتها لم يعن شيئا بالنسبة للقضاة، وهم خففوا العقوبة لأن القاتل من مواطني البلاد.
وشددت والدة الضحية على أنها سبق أن التقت السفير البريطاني لدى الدوحة ومحاميها، تمهيدا لتقديم استئناف على الحكم.
واختفت المدرسة بعد مغادرتها ملهى فندق “لا سيغال” في الدوحة برفقة رجلين قطريين، ودق صديقها ناقوس الخطر بشأن اختفائها، لكن سرعان ما عثر على جثتها في الصحراء وتم التعرف عليها بفضل فحوصات DNA.