مبعوثة أمريكا لدى الأمم المتحدة تكشف عن وثائق تدين إيران في دعم الحوثي
تعقد السفيرة الأميركية لدى منظمة الأمم المتحدة نيكي هايلي، بعد قليل، مؤتمرا صحفيا في واشنطن لتقديم “دلائل دامغة” على انتهاكات إيران لقرارات منظمة الأمم المتحدة.
وقالت البعثة الدبلوماسية الأميركية في منظمة الأمم المتحدة إن هايلي “ستكشف العواقب الأخيرة” التي توصل إليها توثيق للأمم المتحدة بشأن صواريخ أطلقها الحوثيون على المملكة العربية السعودية.
وأضافت أن السفيرة الأميركية ستتحدث عن “نشاطات إيران المتواصلة التي تزعزع الثبات في الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم”.
وتابعت أنها ستقدم كذلك “دلائل دامغة على أن إيران تعمدت انتهاك التزاماتها العالمية وحاولت التغطية على تلك الانتهاكات وفشلت في هذا”.
ودعت هايلي مجلس الأمن العالمي إلى مزيد من التشدد حيال إيران، مدعى عليها طهران بفعل عمليات تجارية أسلحة غير شرعية في جمهورية اليمن ولبنان وسورية.
وأفاد توثيق بأن مسؤولي منظمة الأمم المتحدة توصلوا إلى أن صاروخين أطلقهما الحوثيون على المملكة السعودية يظهر أنهما “من ذات المنشأ”، بل المسؤولين ما زالوا يحققون في ما إذا قد كانت إيران هي التي أمدت الجماعة اليمنية بهما.
وقد كان توثيق مستقل بعث إلى مجلس الأمن الشهر السالف من منحى لجنة أهل خبرة مستقلين تراقب الجزاءات المفروضة على جمهورية اليمن قد توصل إلى أن أربعة صواريخ أطلقت ذلك العام على المملكة العربية السعودية جرى تصميمها وصناعتها في إيران.
وسبق لهذه اللجنة أن صرحت إنها “لم تتوصل بعد إلى دليل على هوية الراعي أو المزود” لهذه الصواريخ التي من المرجح جرى شحنها إلى الحوثيين بما يخالف مرسوم منع تسليح فرضته منظمة الأمم المتحدة على مقاتلوا الحوثي والقوات الموالية لصالح في أبريل/ شهر أبريل 2015.