عزام الأحمد ينفي الموافقة على التهدئة مقابل إدخال أموال لغزة عن طريق إسرائيل
نفى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد تقارير إعلامية أشارت إلى أن القيادة الفلسطينية وافقت على التهدئة مقابل إدخال أموال إلى غزة عن طريق إسرائيل، وقال إنه لا أساس لها من الصحة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن الأحمد نفيه في تصريحات إذاعية أن تكون قضية دفع الأموال لإسرائيل لتمد قطاع غزة ببعض الاحتياجات قد تم تناولها خلال قمة الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا.
كانت مصادر فلسطينية تحدثت عن قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس يقوم على قاعدة: “الهدوء يقابله هدوء، مع السماح بإدخال الوقود القطري، إضافة إلى منحة قطرية مخصصة لرواتب موظفي حركة حماس”.
ووصفت المصادر الاتفاق بأنه سيكون مؤقتا أو أوليا، إلى حين عقد اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس، يجري بعده توقيع اتفاق هدنة رسمي وطويل، يشمل صفقة حول الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس ويسمح بإعادة إعمار القطاع، وفتح جميع معابره بشكل كامل.