اعتقال “أحد ممولي حزب الله” في مدينة حدودية بالبرازيل
ألقت الشرطة في البرازيل القبض على رجل تتهمه الولايات المتحدة بأنه أحد أهم مسؤولي التمويل في حزب الله اللبناني.
واعتقل أسعد أحمد بركات بالقرب من الحدود مع باراغواي والأرجنتين.
ويطلب أسعد بسبب اتهامه بسرقة هوية في باراغواي، حيث قضى سابقا ست سنوات في السجن بعد إدانته بالتهرب الضريبي.
واتهمت الشرطة في الأرجنتين بركات بغسيل أموال قيمتها 10 ملايين دولار نيابة عن حزب الله في أحد الكازينوهات بمنطقة شلالات إجوازو.
واعتقل بركات، وهو يحمل الجنسية اللبنانية، في مدينة فوز دو إيغواسو البرازيلية.
“إرهابي دولي”
ولطالما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء أنشطة الإسلاميين داخل الجالية العربية في المنطقة التي تعرف باسم المثلث الحدودي.
وتجذب المنطقة السائحين من كل أنحاء العالم، الذين يسافرون لرؤية شلالات المياه والغابة الاستوائية الغنية بمواردها الوفيرة.
لكن المنطقة أيضا تحظى بسمعة باعتبارها مركزا لعمليات واسعة لتهريب المخدرات والاتجار بها.
وفي عام 2006، وصفت وزراة الخزانة الأمريكية بركات بأنه “إرهابي دولي” وأدرجت اسمه في قائمة أشخاص في المثلث الحدودي تتهمهم الوزارة بتمويل حزب الله.
وكان بركات واحدا من بين تسعة أشخاص وشركتين جُمّدت أصولهم.
وقال آدم زوبين، الذي كان آنذاك مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية: “تعتبر شبكة أسعد أحمد بركات في منطقة المثلث الحدودي شريانا ماليا رئيسيا لحزب الله”.
وقالت الشرطة الاتحادية في البرازيل، في بيان، إن نشاط بركات استمر بالأرجنتين والبرازيل وتشيلي بعد الإفراج عنه من السجن في باراغواي عام 2008.
وليس من الواضح ما إذا كان سيسلم بركات إلى باراغواي أو سيواجه اتهامات في البرازيل.