في خطوة اعتبرتها بعض وسائل الإعلام بأنها “ضربة” لعلامة “فيكتوريا سيكريت” الشهيرة، أقامت المطربة الأمريكية، ريانا، عرضا مميزا لعلامتها التجارية الخاصة بالملابس الداخلية.
وجذبت ريهانا الأضواء، الأربعاء الماضي، بسبب عرض أزيائها “سافاج إكس فينتي”، الذي أقيم على هامش “أسبوع الموضة” في مدينة نيويورك الأمريكية، بسبب استعانتها فيه بنساء من كل الأشكال والأحجام والأصول العرقية، عكس ما هو متعارف عليه في عالم الموضة، بالاعتماد على عارضات رشيقات.
وكان من أكثر اللقطات المثيرة للجدل في عرض الأزياء، سير عارضتين حوامل على الممشى بكل ثقة، واستعرضن لبطونهن المنفوخة.
وفسرت ريهانا (30 عاما) خلال مقابلة مع مجلة “إيل”، سبب استعانتها بتلك النساء، بأنها رغبت في أن تظهر على المسرح كل إمرأة تتمتع بطاقات مختلفة، ومراحل مختلفة في أنوثتها وثقافتها.
وقالت: “رغبت أن تشعر النساء بالاحتفال وبأننا من أطلقنا عروض الأزياء، فنحن نملك هذا، وهذه أرضنا لأن هذه هي الحقيقة، النساء يديرون العالم الآن وهو أمر سيء للغاية بالنسبة للرجال”.
وشهد عرض أزياء ريهانا، واقعة طريفة، بعد مرور 14 ساعة من إقامته، وهي ولادة إحدى عارضات الأزياء الحوامل، وفقا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وأبلغت عارضة الأزياء، وتدعى سليك وودز، وتبلغ من العمر 22 عاما، من ولاية مينيسوتا الأمريكية، جمهورها على “إنستغرام”، بأنها رزقت بمولود ذكر.
كما شارك في عرض أزياء ريهانا، عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، جيجي حديد وشقيقتها بيلا حديد.
