كوريا الشمالية تحتفل بذكري تأسيسها الـ70 دون صواريخ عابرة للقارات
نظمت كوريا الشمالية اليوم الأحد عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها، لكنها امتنعت عن عرض صواريخ بالستية عابرة للقارات، وكان ذلك بمثابة رسالة سلام من نظام الرئيس كيم جونج أون بعد فرض عقوبات دولية علي بيونج يانج لتطويرها صواريخ بالستية قادرة علي حمل رؤوس نووية.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، حضر الحفل عشرات الآلاف من الأشخاص وهم يلوحون بباقات ورد زاهية الألوان أثناء بدأ العرض، واستعرضت كوريا الشمالية خلال العرض أحدث دبابتها وقدمت الوحدات المدربة أفضل الاستعراضات في ميدان كيم ايل سونج في بيونج يانج، بينما حجبت كوريا الشمالية صواريخها من العرض وكرست الحدث لأظهار الجهود المدنية لبناء الاقتصاد المحلي.
بينما أشارت وكالة “فرانس برس” إلي مرور جنوداً وقطعاً مدفعية ودبابات في العرض أمام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ولم يشمل العرض سوى صواريخ قصيرة المدى، فيما يبدو أنها رسالة تهدئة وسلام، يبعث بها الزعيم الشاب للرئيس الأمريكي.
وتحتفل كوريا الشمالية في التاسع من سبتمبر، بتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وهو اسمها الرسمي، في 1948. وكانت هذه الدولة الشيوعية وُلدت من تقسيم شبه الجزيرة، باتفاق بين واشنطن وموسكو قبل ثلاث سنوات، في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. وكان كيم جونج أون، أعلن في أبريل الماضي، استكمال تطوير التسلح النووي للبلاد، وجعل من «البناء الاقتصادي الاشتراكي» الأولوية الاستراتيجية الأولى.
وأضافت الصحيفة أن علي الرغم من حضور كيم العرض إلا أنه لم يخاطب الحشود المتجمعة التي شملت رئيس البرلمان الصيني ووفود رفيعة المستوي من بعض الدول التي تربطها علاقات صداقة مع كوريا الشمالية.
والجدير بالذكر، ان الأمم المتحدة تقدر أنَّ حوالي 40٪ من السكان أو أكثر من 10 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعداتٍ إنسانية، وأنَّ 20٪ من الأطفال يعانون من سوء التغذية.