رأت وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء أنه على اللاعب الدولي محمد صلاح الإنبساط بحذر إذا كان يريد إصلاح كرة القدم في مصر.
وذكرت الوكالة، أنه بفضل قوة نجوميته، انتصر صلاح في صراعه الأخير مع اتحاد كرة القدم المصري بعد تلبية مطالبه بتحسين الأمن، والإلتزام بقواعد المعسكرات لمنتخب الفراعنة.
ونوهت الوكالة بأن شعبية صلاح ستظل تحميه ما دام يلعب ببراعة، في نفس الوقت الذي يمنح فيه الحكومة سمعة عالمية جيدة، مشددةً على ضرورة بسط يده بحذر إذا كان يريد أن يصبح أداة تغيير لرياضة غارقة في العنف، وعدم الكفاءة، وشبكة مصالح يقف ورائها أفراد وأطراف مؤثرة.
وبحسب الوكالة، فإن تلك المصالح لها أسلحة ترد بها وتستخدمها ضد المشاهير في الماضي.
وبدوره، قال المحلل السياسي حسن نافعة: “قوة صلاح متأصلة خارج السيطرة، وسوف يواصل الانتصار في معاركه ما لم يتم اتهامه بالتعاون مع المعارضة.”
ولفتت الوكالة إلى أن قصة نجاح صلاح أصبحت مصدر فخر وفرح لملايين المصريين الذين يعانون تحت وطأة المصاعب الإقتصادية.
