كشف رئيس بلدية مدينة القدس نير بركات، اليوم الإثنين، عن رغبته في أن توقف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عملها في المدينة.
وجاءت تصريحاته بعد ثلاثة أيام من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستوقف كل صور التمويل للوكالة، ما يضع مستقبلها في خطر.
وتجدر الإشارة إلى أن المساهمة الأمريكية تشكل نحو ربع الموازنة السنوية للوكالة والتي تتجاوز المليار دولار.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عنه القول في مؤتمر ترعاه القناة الثانية الإسرائيلية: “الأونروا منظمة أجنبية غير ضرورية فشلت فشلا بائسا. أعتزم طردها من القدس”.
وقال بركات إن الفلسطينيين غير راضين عن مجموعة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الأونروا في القدس الشرقية، ومن بينها التعليم.
وكشف عن رغبته في إغلاق خمس مدارس فلسطينية تديرها الوكالة، ما يعني إلحاق أضرار بنحو عشرة آلاف طالب.
وقال: “تعامل الوكالة مع المقيمين كلاجئين هو عائق أمام تقدمهم.. وقد حان الوقت لتحويلهم من لاجئين إلى مقيمين وإعادة تأهيلهم. هذا ممكن”.
ونقلت الصحيفة عنه القول إنه أعطى توجيهات لموظفيه لوضع خطة لإحلال خدمات الوكالة، على أن يتم تقديمها بعد ذلك إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
تجدر الإشارة إلى أن الأونروا تقدم المساعدة لنحو خمسة ملايين شخص، حيث تقدم مساعدات غذائية وتقوم بتشغيل مدارس ومراكز صحية.
