نيويورك بوست: قناة سلوى السعودية هدفه تحويل قطر لجزيرة وحماية المملكة من الإرهاب
سلطت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية الضوء على مشروع قناة سلوى السعودية، الذي يهدف إلى تحويل قطر إلى مجرد جزيرة، وذلك بعد تغريدة نشرها سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي السعودي أول أمس الجمعة عبر حسابه على موقع تويتر للتواصل الإجتماعي.
وقالت الصحيفة إن القناة يمكن أن تمثل وسيلة حمائية للمملكة من الإرهاب القطري، لا سيما وأن الدوحة تعد موطناً للعديد من العناصر المتطرفة والخطيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة قد بدأت بشكل فعلي عملية البحث عن شركات لبدء المشروع الضخم على الحدود الشرقية للبلاد، حيث من المتوقع أن يتم الاستقرار على الكيانات المنفذة لهذا المشروع خلال سبتمبر الجاري.
وقال مؤسس المؤسسة العربيةعلي الشهابي، ومقرها واشنطن، تعليقاً على حفر القناة، إن السعودية تسعى لإنشاء مجرى مائي لحمايتها متوقعاً أن تنشئ المملكة جداراً عازلاً لضمان سلامة أمنها. وقناة سلوى تعد بمثابة مانع مائي للفصل بين الأراضي السعودية والقطرية، وهو ما سيحول أي عملية إرهابية تنطلق من الدوحة إلى مستحيل، خاصة في ظل هذه الموانع المائية الطبيعية.
وكان المستشار سعود القحطاني أكد أنه ينتظر بفارغ الصبر والشوق إعلان تفاصيل مشروع قناة سلوى مؤكداً أنه سيغير جغرافية المنطقة بالكامل.
ويتضمن المشروع العملاق شق قناة بحرية على طول الحدود السعودية القطرية، امتداداً من منطقة سلوى إلى خور العديد، لتنشيط قطاع السياحة بين دول الخليج عبر الرحلات البحرية.
يذكر أن مشروع قناة سلوى الذي تبلغ تكلفة إنشائه نحو 2.8 مليار ريال، خلال 12 شهراً، يهدف إلى إنشاء قناة ستمثل خطاً ملاحياً ومنطقة جذب سياحية إقليمية وعالمية، يمكن من خلالها استقبال سفن نقل بضائع أو سفن ركاب ذات غاطس يصل إلى 12 متراً، إضافة إلى إنشاء مرافئ على جانبي القناة، ستكون مخصصة لممارسة عدد من الرياضات البحرية، مع موانئ لاستقبال اليخوت والسفن السياحية، يعد الأول من نوعه في المنطقة، مع بناء عدد من فنادق «خمس نجوم» ومنتجعات بشواطئ خاصة.