إصابة وزير فلسطيني برصاصة مطاطية بالأذن
اصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير الفلسطيني وليد عساف، برصاصة مطاطية بالأذن، فيما جرح 4 آخرون خلال اعتداءات إسرائيلية على المواطنين في بلدة رأس كركر غرب رام الله.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن “طواقمها قدمت الإسعافات الأولية لخمسة مصابين إثر اعتداء الجنود الإسرائيليين على الأهالي الذين تظاهروا ضد مصادرة أراضيهم في رأس كركر”.
وأضاف بيان للجمعية، إلى أن “إصابتين من الخمسة نقلتا إلى المستشفيات في رام الله لتلقي العلاج”.
وقال الوزير عساف، الذي نقل إلى مجمع فلسطين الطبي: “كنا نعتصم ومواطنين على الأراضي التي يريد الاحتلال ومستوطنوه الاستيلاء عليها في جبل الريسان المشرف على خمس قرى لإقامة مستوطنة عليها لربط عدة مستوطنات في رام الله بمستوطنة (موديعين)، لتكون متصلة مع الخط الأخضر، وفصل قرى غرب رام الله عن المدينة، فإذا بجنود الاحتلال يقومون بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز بشكل مكثف، وأطلق القناصة الرصاص باتجاهي بشكل مباشر، وعندما أصبت هرع الأخوة لإسعافي إلا أن الجنود قاموا باستهداف من يقترب مني ويحاول مساعدتي، فاستهدفوا مرافقي برصاصة في ظهره وكذلك متضامن إسرائيلي كان يقول لهم هذا وزير لا تطلقوا النار”.
وكشف عساف أن محكمة إسرائيلية ردت التماس المواطنين بوقف عمل الجرافات في أراضيهم دون إذن، مانحة السلطات الإسرائيلية ومستوطنيها خمسة أيام لاستكمال مخطط التجريف، الأمر الذي يدل على وجود مخطط تدعمه حكومة تل أبيب وأجهزتها المختلفة من شرطة وقضاء لفرض أمر واقع على الأرض.
وأوضح عساف أن من يقوم بمحاولة السيطرة على جبل الريسان هي شركة أملاك استيطانية يرأسها زعيم المافيا الإسرائيلية زنبيش، الذي كان يقود التنظيم السري اليهودي الإرهابي في عام 1976، والذي قام باستهداف رؤساء البلديات الفلسطينية والاعتداء على أبناء شعبنا في محافظات الوطن.