وصل الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزارء الأسبق والمرشح الرئاسي الأسبق، إلى فرنسا قادما من الإمارات، لينهي بذلك الجدل حول منعه من السفر هناك، وذلك بعد يوم واحد من بيان بثه على قناة الجزيرة القطرية.
وكان شفيق قد أعلن اعتزامه الترشح للانتخابات الرائسية في مصر التي ستقام العام المقبل 2018، لكن بيانه الذي أذاعته الجزيرة تسبب في أزمة كبيرة قد تعصف بشعبية الفريق.
إنهاء سوء التفاهم في الإمارات
وأكدت دينا عدلي حسين، الوكيل القانوني لشفيق في مصر، إنه تواصل مع مسؤولين في الإمارات، وجرى إنهاء سوء التفاهم بعد تصريحاته الأخيرة التي بثتها قناة “الجزيرة” أمس.
وأنه خرج من الإمارات بعد لقاء مع مسؤولين هناك ولا يوجد ما يمنع ذهابه لأي مكان.
وكان مسؤولون إماراتيون قد أكدوا عدم احتجاز أحمد شفيق وانه له حرية الخروج والذهب لأي مكان يريده، وهو ما حدث بالفعل.
العودة لمصر خلال يومين
وكشفت محامية شفيق أنه سيجري لقاءات مع المصريين في الخارج، ثم يعود بعدها إلى مصر، مشيرة إلى إمكانية حدوث ذلك خلال يومين أو ثلاثة.
وأضافت، في تصريحات صحفية، “أنه لا يوجد أي مانع قانوني يحول دون عودة المرشح الرئاسي السابق إلى مصر”.
التبرؤ من الجزيرة
ورغم إعلان الجزيرة أنها حصلت حصريا على بيان أحمد شفيق وأن المرشح الرئاسي السابق أرسل البيان لها، إلا محاميته في القاهرة نفت هذا وادعت أنه لا علاقة له بالجزيرة.
وقالت نادية عدلي م إن شفيق أخبرها إنه لم يرسل مقطع الفيديو إلى قناة الجزيرة القطرية وانه صوره بهواتف خاصة بأبنتيه.
وبحسب بيان رسمي أصدرته نادية عدلي، حصلت الديوان على نسخة منه، فإن شفيق أخبرها أنه لم يستطع السفر إلى فرنسا منذ الجمعة الماضية.
