ما حقيقة الأنباء حول إعدام الناشطة السعودية إسراء الغمغام؟
كذّبت مواقع ووسائل إعلامية ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، عن إعدام الرياض للناشطة الحقوقية السعودية إسراء الغمغام المعتقلة منذ 2015 بضرب عنقها، بعد محاكمة سرية.
وكان عدد كبير من روّاد مواقع التواصل تداول مقطع فيديو، قال ناشروه أنه يوثّق لحظة إعدام من سمّوها بالناشطة السعودية إسراء الغمغام، وأكدوا أنه مسرّب من قبل أحد عناصر الأمن، ويظهر تنفيذ حكم الإعدام بامرأة “حدا بالسيف” وهي تصرخ باللهجة السعودية “أنا ما قتلت”.
وطالب مئات المغردين المنظمات الدولية الحقوقية بالتدخل وكف يد السلطات السعودية عن ملاحقة الحقوقيين.
لكن مواقع أخرى قالت إن مقطع الفيديو المنشور، يعود إلى واقعة تنفيذ حكم القصاص في المرأة البرماوية ليلى بنت عبد المطلب وهي حادثة شهيرة في السعودية.
وقالت إن المشهد يعود لتنفيذ وزارة الداخلية السعودية حكم القصاص والقتل تعزيرا في يناير 2015 بحقّ سيدة برماوية، عقابا على تعذيبها طفلة زوجها بطرق وحشية، وفض عذريتها بعصا مكنسة دون رحمة أو شفقة ما أدى إلى وفاتها.
من جهة أخرى أكد حساب “معتقلي الرأي” المتخصص بنقل أخبار المعتقلين السعوديين قبل أيام، أن السلطات السعودية تستعد لإصدار حكم الإعدام على الناشطة السعودية إسراء الغمغام، المعتقلة مع زوجها موسى الهاشم بعد دهم منزلهما في القطيف.
وربما لتغريدة الناشط الحقوقي السعودي، ورئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي، أن تضع النقاط على الحروف في ما يشاع عن إعدام الغمغام من عدمه.