ترامب يغيّر مفروشات البيت الأبيض لعدم رضائه عن اختيارات ميلانيا
كشفت بعض التقارير أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد اعترض على الأثاث الذي اختارته زوجته ميلانيا ترمب للبيت الأبيض.
وبحسب صحيفة “مترو” البريطانية، فإن الرئيس استبدل المفروشات التي اختارتها زوجته بقِطع تتناسق أكثر مع أسلوبه المبالغ فيه.
واختارت السيدة الأولى مجموعة متنوعة من قطع الأثاث للبيت الأبيض حيث تقيم الآن، خلال الأشهر الستة التي سبقت انتقالها إلى واشنطن، أي عندما كانت تعيش في نيويورك مع ابنها بارون.
وفي تقرير نشر بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تعمد ترامب استبدال اختيارات ميلانيا بقطع اخري يكون شكلها أكبر وتنسجم أكثر مع «أسلوب لويس الرابع عشر، الذي يغلب عليه الطابع المذهّب والفخم».
وحسب مصادر مقربة من ميلانيا، التي تفضل الطراز الحديث والراقي، فإن الخطوة التي أقدم عليها ترمب خير مثال على عدم قدرته على إرضاء حتى أبسط طلبات زوجته.
نفي هذه الادعاءات..
لكن مديرة مكتب العلاقات التابع للسيدة الأولى، ستيفاني غريشام، نفت هذه الادعاءات، مؤكدة أن الزوجين اختارا الديكور معاً.
وأشارت غريشام إلى أن «ميلانيا مخلصة لفكرة المرأة المستقلة، وتحاول دائما القيام بالأمور على طريقتها الخاصة. ويجب تثمين هذه الخصلة فيها، وليس انتقادها. ولا تزال عائلتها وصحتها ودورها كسيدة أولى على رأس أولوياتها».
ووفقاً لمقربين من العائلة، تُعد ميلانيا «الصوت الأقوى» في حياة ترمب، وهي من قلائل الأشخاص الذين يمتلكون تأثيراً عليه.
كما أكد توم باراك أنه يستمع إليها أكثر من أي شخص آخر، ويحترم نصيحتها ومشورتها، ليس فقط لأنها زوجة الرئيس؛ بل لأن ولاءها وفضلها وثقتها وأناقتها، التي غالباً ما تعرضت بسببها للانتقادات، فضلاً عن ذكائها وحدسها، قد تم اختبارهم وإثباتهم بمرور الوقت.
ترحيل زوجته إن تركته..
وقبل أيام نشرت صحيفة “مترو” تقريراً يقول إن ترمب سيحاول ترحيل السيدة الأولى للولايات المتحدة، إذا حاولت الانفصال عنه وهو في منصب الرئيس.
وجاء هذا الكلام وفق مزاعم أحد المساعدين المطرودين من البيت الأبيض.
وكانت مساعدة البيت الأبيض السابقة، أوماروسا مانيغولت نيومان، قد وصمت الرئيس بأنه «انتقامي» بما فيه الكفاية ليحاول أن يطرد زوجته التي وُلِدت في سلوفينيا من الولايات المتحدة إذا تجاوزت الحدود خلال فترة ولايته.
ففي كتابها الجديد (المعتوه) تضع أوماروسا نظرية بأن خطة إدارة ترمب الحالية لنزع المواطنة من الأشخاص الذين كذبوا أو زوّروا في طلبهم من الممكن أن تستهدف ميلانيا ترمب.
لا يوجد أي إيحاء بأن السيدة الأولى فعلت أياً منهما عندما نجحت في طلبها؛ كي تصبح مواطنة أميركية.
وأوضحت: «بما أن دونالد على وعي تام بكيفية حصولها على المواطنة الدائمة، فبإمكانه، إذا كان هناك أي شيء مريب بخصوصها، أن يكشف الأساليب ومن ثَم إبطالها بطريقة ما».