كشفت إيران عن نيتها في استعادة الدفعة الثانية من اليورانيوم المخصب الذي أرسلته لروسيا وفقا للاتفاق النووي لعام 2015 الموقعة عليه مع القوي العالمية، وأكدت أنها ستستخدم اليوارنيوم وسيعود لمفاعل طهران للأبحاث.
وفي الآونة الأخيرة، أعادت إيران فتح محطة نووية كانت معطلة لمدة تسع سنوات وهي مستعدة لزيادة قدرة تخصيب اليورانيوم رداً على ترامب الذي ترك صفقة 2015.
وقال بهروز كامالافندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “أوقفنا إنتاج الوقود بنسبة 20% واودعت الوقود الزائد في روسيا فيما يقرب من 10 دفعات تم ارسالهم وتلقت طهران الدفعة الأولي منذ 7 أشهر والدفعة الثانية علي وشك العودة إلي إيران ويمكن استخدام هذه الدفعات لمدة عام تقريباً وبالتالي لدينا وقود بنسبة 20% لمفاعل طهران لمدة 7 إلي 8 سنوات علي الأقل، ويمكن بيعه لأننا لسنا بحاجه لإنتاجه بنفسنا”.
وأضاف إذا بقي الاتفاق النووي فإن الأطراف الأخري يجب أن تبيع الوقود لنا وإذاالغي الاتفاق فسنشعر دون اي عائق بإن ننتج الوقود بنسبة 20%، ووفقا للاتفاق النووي يحق لإيران إنتاج 20% من الوقود بعد 15 عاما من تاريخ الاتفاق.
وتأتي تصريحات بهروز بعد أيام من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر تنفيذي رسمي يعيد فرض العقوبات الأمريكية علي إيران، وتستهدف العقوبات صناعات الصلب والسيارات وحظر التجارة مع إيران في الذهب والمعادن النفيسة الأخري وتشمل العقوبات الأخري التي تم رفعها بموجب اتفاق 2015.
ومن المقرر فرض ترامب عقوبات إضافية في 4 نوفمبر تستهدف صناعات النفط والشحن الإيراني.
تم إعادة فرض العقوبات بعد ثلاثة أشهر من انسحاب ترامب من اتفاقية 2015 التي تم بموجبها رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
