ميلانيا تنضم لمعارضي ترامب بعد معارضة ابنته ايفانكا لسياسات والدها
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجه غير مسبوقة من المعارضة الخارجية والداخلية لسياساته المثيرة للجدل، وأصبحت المعارضة من داخل البيت الأبيض ومن أقرب المقربين له حتي من أبنته وزوجته ميلانيا.
وكانت إيفانكا ترامب، قد أعلنت في وقت سابق في تصريحات عن مخالفتها لوجهة نظر والدها ورؤيته، خاصة فيما يتعلق بهجومه الدائم على وسائل الإعلام، قائلة إنها لا توافق على المقولات التي تصفها بأنها “عدو الشعب” في تصريح مغاير لما يعلنه دوما ترامب في تغريداته وتصريحاته من هجومه على وسائل الإعلام، التي يصفها دوما بأنها “عدو الشعب”.
من جانبها، أشادت السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، ميلانيا ترامب، بلاعب كرة السلة الأمريكية الشهير، ليبرون جيمس، وبأعماله الخيرية، بعد أقل من يوم من مهاجمة زوجها ترامب للاعب.
وقالت المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، ستيفاني جريشام، في تصريحات نقلتها شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “ميلانيا تدعم عمل ليبرون جيمس الخيري، خاصة مع الأطفال”.
وتابعت: ليبرون جيمس يقوم بأشياء جيدة نيابة عن جيلنا كله، وتشجع السيدة الأولى الجميع على إجراء حوار مفتوح حول القضايا التي تواجه الأطفال اليوم.
ومضت “كما تعلمون السيدة ترامب، سافرت إلى بلدان عديدة حول العالم، ومتهمة بقضايا الأطفال ومعيشتهم الصحية عبر مبادرة: كن أفضل”.
وجاءت تصريحات متحدثة ميلانيا، عقب ساعات قليلة من تغريدات ترامب، التي هاجم فيها ليبرون جيمس، وشكك في قدرته الفكرية، عقب مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة “سي إن إن”، والتي قال فيها إنه لا يرغب في لقاء ترامب إذا ما أتيحت له الفرصة.
وعادت المتحدثة باسم السيدة الأولى للتأكيد أن ميلانيا تدرس بصورة جدية زيارة المدرسة، التي افتتحها ليبرون جيمس الأسبوع الماضي في أوهايو.
وكانت جريشام قالت، في تصريحات سابقة، إن ترامب أصيب بصدمة بعدما فوجئ في إحدى المرات بأن ميلانيا ترامب تشاهد قناة “سي إن إن” التى يهاجمها بشكل مستمر.
وصرحت جريشام باسم ميلانيا ترامب للصحفيين، أنه من حق “السيدة الأولى” مشاهدة أي قناة ترغب فيها، بحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس”.
وجاء رد غريشام السابق، تعقيبا على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، حول أن ترامب وجد ميلانيا تشاهد قناة “CNN” التي يسميها “قناة الأخبار الزائفة”، فما كان منه إلا أن صب غضبه الشديد على طاقمه لعدم اتباعهم القاعدة التي تنص على أن حاشية البيت الأبيض عليهم أن يبدأوا كل رحلة بفتح قناة “فوكس نيوز”، وهي شبكته التلفزيونية المفضلة.