التايمز: موجة جديدة من الهجرة السورية
نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن “موجة جديد من الهجرة السورية”.
وقالت أن إجلاء عاملين في مجال الإغاثة عرفوا بشجاعتهم من سوريا إنما هو دليل على فقدان الأمل وانتشار الفوضى. فقد أجليت فرق الخوذات البيضاء إلى الأردن وسيمنح أفرادها اللجوء في أوروبا، وقد تأخذ بريطانيا عددا منهم.
وتضيف أن إجلاء هؤلاء العاملين في الإنقاذ لم يتم لسبب إنساني فحسب وإنما أيضا لأنهم شهود على الجرائم التي ارتكبها الرئيس بشار الأسد.
وترى التايمز أن تراخي الدور الغربي صب في صالح الأسد، فقد شرعت قواته في دك المعارضة في الجنوب الغربي من سوريا، وتحضر حملة على إدلب في الشمال. وتتوقع الصحيفة أن يشكل ضحايا هذه الحملات العسكرية موجة جديدة من اللاجئين نحو الاتحاد الأوروبي. فلم تعد هناك منطقة آمنة في سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة ترامب قالت الشهر الماضي إنها لن تتدخل لحماية المعارضة المسلحة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تدعم المعارضة سياسيا وعسكريا.
وتقول التايمز لابد أن يذهب الأسد يوما ويأتي مكانه قائد يضمد الجراح ويبني الديمقراطية. وهذا يعني أنه ينبغي الاستثمار في الأجيال السورية الجديدة وفتح الفرص أمامها من أجل تولي المناصب السياسية في بلادها.