يتساءل الحلفاء.. هل الغرب يستطيع تحمل رئاسة ترامب؟
يبدأ الرئيس دونالد ترامب رحلة أوروبية تستمر ستة أيام وسط قلق شديد بين حلفاء الولايات المتحدة حول التزامه بالتحالف عبر الأطلنطي وكراهيته لزعمائه ومؤسساته في الوقت الذي يثير قلقا جديدا حول علاقته الحميمة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب شبكة “سي أن أن ” الأمريكية أن هذه المخاوف ستؤثر علي قمة حلف الشمال الأطلسي التي تعقد في بروكسل ببلجيكا، ويتساءل الحلفاء ما إذا كان الغرب يستطيع تحمل رئاسة ترامب، ولم يضع ترامب اي وقت من مهاجمة دول الناتو عند وصوله بروكسل اتهم ألمانيا بالخضوع الكامل لروسيا لاستيرادا الطاقة من روسيا.
وأشارت الشبكة إلي انتقادات ترامب لدول الناتو وعدم انفاقهم علي الدفاع وصور حلفاء الولايات المتحدة كمستغلون يستغلون الكرم الأمريكي بدلاً من أن يكونوا شركاء في الجهود الأمريكية لإعادة بناء أوروبا الممزقة بعد الحرب العالمية الثانية والتحالف الذي تغلب على الشيوعية في الحرب الباردة في انتصار للرأسمالية الديمقراطية الليبرالية.
واعتبرت الشبكة أن تصريحات ترامب تسبب في فتح ثغرات في التحالف الأطلسي الذي يعمل بشكل مباشر مع ما تقوم به وكالات المخابرات الأمريكية والقوي الأجنبية بتقييم هدف بوتين لترسيخ حكمه الأوتوقراطي عن طريق أضعاف مؤسسات الغرب.
وأضافت الشبكة أن العلاقات عبر الأطلسي في أسوأ حالاتها منذ 70 عاماً حيث يعمل ترامب بشكل غير مقيد تبع حدسه ما يتسبب في حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي، ويركز في سياسته الخارجية علي الحوار مع الرجل الروسي القوي المعجب به.