باريس تطلق عملية ضخمة لمطاردة رضوان فايد
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية يوم الأربعاء، بأن نحو 100 شرطي من المحترفين يشاركون في البحث عن رضوان فايد، الذي هرب بشكل مذهل من سجنه في نواحي باريس.
وأعلن فيليب فيروني قائد وحدة مكافحة الجريمة المنظّمة والجرائم المالية، أنه إضافة إلى عناصر الشرطة والدرك البالغ عددهم 2900 الذين جُنّدوا للبحث عن رضوان فايد منذ هروبه الأحد من سجن ريو، يُشارك الآن حوالي 100 متخصص في الشرطة القضائية في تعقب أثره.
وقال فيليب فيروني للصحفيين: “الهروب خطط له بعناية، وربما شارك في تنفيذه أفراد في عصابة كبيرة”.
وأضاف أن رضوان فايد معتاد على الهرب، وهو شخص خطير، ومجرم سبق له القتل، موضحا أن البحث ما زال يتركّز الآن داخل الأراضي الفرنسية.
وأدت الحادثة إلى انتقادات لوزيرة العدل نيكول بيلوبيه، حيث أقرّت الأخيرة يوم الاثنين بوجود “خلل” في السجن، لكنها دافعت عن قرار وضعه في هذا السجن الذي كان محل اعتراض من بعض المعنيين، مؤكدة أن سجن ريو حديث وآمن وصالح لاستقبال شخص مثل رضوان فايد.
ونفذت عملية الهروب من السجن المركزي في ريو في منطقة باريس صباح الأحد، ولم تستغرق سوى “بضع دقائق”، وشارك فيها رجال مدججون بالسلاح، ساعدوه على الفرار، ولم تسفر عن إصابات، وفق سلطات السجون.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يهرب فيها فايد من السجين، بعد فراره قبل 5 سنوات، وكان فايد يمضي عقوبة السجن 25 عاما لإدانته بسطو مسلح أسفر عن مقتل شرطية، عام 2010.