القوات الخاصة لكوريا الشمالية كابوس لأمريكا ولكوريا الجنوبية
كشفت مجلة “ذا انترناشيونال انتريست” الأمريكية عن قلق المسؤولون الأمريكيون، ومسؤولي كوريا الجنوبية من قوات العمليات الخاصة لكوريا الشمالية، ونشرت المجلة تقريرها تحت عنوان “كابوس كوريا الشمالية: الصورة التي ترعب الجيش ومشاة البحرية”.
وأشارت المجلة إلي قوة المدفعية لكوريا الشمالية، بجانب قوات العمليات الخاصة الضخمة التي تعد من اخطر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأكد مصدر عسكري أمريكي أن قوات العملية الخاصة لبيونج يانج مدربة ومجهزة جبدا وتشكل خطرا كبيراً، ومع تصعيد واشنطن أي ضغوط علي كوريا الشمالية او اطلاق هجوم استباقي، فنظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون لديه خيارات للرد بقوة علي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من خلال استخدام وسائل تقليدية بحتة.
واوضحت المجلة ان المحللون يركزون علي ترسانة كوريا الشمالية من الصواريخ الباليشتيةرغم أن التهديد الحقيقي ياتي من المدفعية الثقيلة وقوات العمليات الخاصة التي يمكن أن تعيث فسادا في الجنوب في حال نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية، فالقوات البرية لبيونج اينج أكبر تهديد لكوريا الجنوبية والقوات الأمريكية المتمركزة هناك وهي تفتقر للأسلحة النووية.
وأضافت المجلة أن علي الرغم من أن سيول تضع 70% من القوة البرية في جنوب خط بيونج يانج وونسان، إلا ان كوريا الشمالية بقوة عسكرية قادرة علي القيام بجوم مفاجيء في أي وقت، فلديها مدافع ذاتية الدفع 170 ملم و240 ملم من انظمة الصواريخ المتعددة في المواقع الأمامية القادرة علي استهداف سيول بنيران ضخمة وتصل للمنطقة الحضرية الكبري ويمكن للقذائف الكربونية التي تبلغ 300 ملم الوصول للجزء الأوسط من كوريا الجنوبية نظرا لقوة مجال أطلاقها.
ولفتت المحلة إلي ان كوريا الشمالية لديها خنادق لحماية قوات المدفعية وتعزيز بقائها خلال العمليات القتالية، وتقدر كوريا الجنوبية أن لدي جاترها الشمالية حوالي 8600 قطعة مدفعية و5500 بطارية، وتعمل كوريا الشمالية الآن علي تحسين القوات المدرعة