فرنسا تؤيد تشديد أساليب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد مستخدميها في سوريا
أعلن وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، تأييد باريس لمشروع قرار يشدد أساليب منظمة حظر الكيميائي وإدراج آلية تحقيق لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال لودريان في بيان: “فرنسا تؤيد مشروع قرار الدول الـ22، الذي طرح اليوم على التصويت خلال جلسة الدول الأعضاء. ويقترح النص تشديد أساليب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك إنشاء آلية تحقيق لتحديد الأشخاص المسؤولين عن استخدام الأسلحة في سوريا”.
وبدأت، في وقت سابق من اليوم، في لاهاي جلسة خاصة لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وبعدها يمكن لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تحصل على تفويض لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وستستمر الجلسة حتى 28 حزيران/يونيو.
وتعتبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منظمة دولية تعمل على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها. وتبذل جهودا حثيثة لمنع استخدام المواد الكيميائية لأغراض عسكرية وتدمير جميع الأسلحة الكيميائية.