الجزائر تلقي بآلاف اللاجئين في قلب الصحراء ضمن حملة يمولها الاتحاد الأوروبي
نشت صحيفة “التليجراف” البريطانية مقالا لجينيفر أوماهوني، من صحراء أغاديه في النيجر، بعنوان “الجزائر تلقي بآلاف اللاجئين في قلب الصحراء ضمن حملة يمولها الاتحاد الأوروبي”.
ويسلط المقال الضوء على معاناة آلاف من اللاجئين وبينهم أطفال بعدما ألقت بهم الشرطة الجزائرية في هذه المنطقة الصحراوية وعلى مسافة قليلة من الحدود بين الجزائر والنيجر، كما يصف معاناة الأطفال والنساء في هذا العذاب ناقلا عن الرسام الليبيري، توماس هوارد، قوله إن إحدى النساء ضمن مجموعة اللاجئين وهي صديقة له وصفت له كيفية موت رضيعها في قلب الصحراء سغبا”.
وتواصل الصحفية نقلها عن هوارد قوله إن أفرادا من القوات الجزائرية ضربوا بعض اللاجئين ونهبوا ما يملكونه قبل أن يضعوهم في شاحنات عبرت بهم الحدود الجنوبية للجزائر وتركتهم في قلب الصحراء.
وتضيف أوماهوني أن السلطات الجزائرية اعتادت على هذا التصرف منذ العام الماضي، إذ نقلت أكثر من عشرة آلاف لاجئ بعيدا عن أراضيها وأعادتهم عبر الحدود إلى صحراء النيجر، تاركة إياهم دون ماء ولا طعام ليهيموا على وجوههم بحثا عن القرى القريبة من الحدود.
وتشن دول شمال أفريقيا، كما تقول الديلي تلغراف، حملة قمعية ضد اللاجئين القادمين من حدودهم الجنوبية بحثا عن حياة أفضل في أوروبا وذلك للحد من أعداد اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي.