السعودية ترد على اتهامات الاتحاد الأوروبي بإيواء BeoutQ
نفت وزارة الإعلام السعودية اتهامات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السعودية بإيواء قناة BeoutQ الناشطة في القرصنة، مؤكدة أن تلك الاتهامات “تنافي الواقع”.
وقالت الوزارة في بيان رسمي أصدرته السبت: “بعد ادعاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بغير حق أن قناة BeoutQ تتخذ من السعودية مقرا لها، فإن وزارة الإعلام السعودية ترفض هذا الادعاء غير الصحيح جملة وتفصيلا”.
وأوضحت الوزارة أن “أجهزة الاستقبال الخاصة بقناة BeoutQ متاحة في عديد من الدول، بما في ذلك قطر وشرق أوروبا، وبيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غير مسؤول، ويتنافى مع الواقع في السعودية، التي كافحت ولا تزال تكافح من خلال وزارة التجارة، جميع أنشطة القناة المزعومة في البلاد دون هوادة”.
وأضافت أن وزارة التجارة السعودية قامت بمصادرة الآلاف من أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها في انتهاك حقوق الملكية الفكرية داخل المملكة، مشددة على أن حكومة البلاد ملتزمة بحماية حقوق الملكية الفكرية داخل البلاد.
وشددت على أن “شبكة beIN SPORTS القطرية استخدمت بثها كوسيلة لشن هجوم معادي للمملكة، إذ عززت من دعايتها المغرضة خلال كأس العالم 2018، وهو ما يعتبر أمر مثير للسخرية، لأنه كما هو معلوم فإن الهدف من كأس العالم يمكن في قدرة كرة القدم على جمع دول العالم”.
واعتبرت الوزارة أن beIN SPORTS “شوهت سمعة الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال بطولة كأس العالم، وأساءت للمملكة وجماهيرها، وسيست بطولة كأس العالم، في انتهاك واضح لجميع القواعد ومدونات السلوك”، مشيرة إلى أنه لهذه الأسباب، لن يتم بث قناة “الجزيرة” وقناتها الفرعية beIN SPORTS داخل الأراضي السعودية.
وأوضحت الوزارة أن اتحاد الكرة الأوروبي “قد بدد القيم التي يأمل تحقيقها عبر منحه حقوق النقل الإقليمي لشبكة beIN SPORTS، وأنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يرغب في البث داخل المملكة، فسيحتاج إلى إيجاد شريك غير مرتبط بالقناة التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية”.
واختتمت بتأكيدها على أن المملكة تحتفظ بكامل الحقوق والوسائل القانونية لمتابعة هذه المسألة، ومتابعة أي “بيانات تشهيرية” أخرى تصدر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “UEFA” قد أدان أعمال القرصنة التي تقوم بها قنوات Beoutq، واتهم السعودية بإيوائها.