أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكيّاً، مساء الإثنين 18 يونيو 2018، بإعفاء أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، من منصبه.
وكان قد تم تعيين الخطيب رئيساً للهيئة في عام 2016. وتتولى الهيئة المسؤولية عن مختلف المناسبات الترفيهية في المملكة.
ويشهد قطاع الترفيه في المملكة تطورات ضخمة منذ تأسيس هيئة خاصة به عام 2016، بالتزامن مع تحولات اجتماعية واقتصادية هامة في البلاد.
والخطيب من الشخصيات التي حظيت بثقة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، حيث عمل تحت قيادته كمستشار لوزير الدفاع ومديراً لمشروع تطوير الدفاع قبل أن يصبح مستشارا في الديوان الملكي.
وقد تأستت الهيئة العامة للترفيه تماشياً مع رؤية المملكة 2030، لتنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع في كل مناطق المملكة، لاثراء الحياة ورسم البهجة. ولتقوم على تحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه.
ولم يوضح الأمر الملكي، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس”، أسباب الإقالة إلا أن صحيفة “سبق” السعودية أشارت إلى أن الخطيب أقيل بسبب ما وقع من تجاوزات في فعالية السيرك بالرياض، وما صاحب ذلك من ظهور لبعض لاعبات السيرك بلباس غير لائق.
وأكدت المصادر أنه قد سبق وتم التشديد على مجلس إدارة هيئة الترفيه الذي يرأسه الخطيب بوجوب وضع شروط ومعايير واضحة ورقابة في حال التعاقد مع المشغلين الأجانب، وذلك بعد حادثة سابقة مشابهة في العام الماضي.
وأوضحت المصادر أن الخطيب أوضح في رده بأن ضغط العمل وكثرة الملفات التي يعمل عليها صعَّبا عليه متابعة تقيُّد الشركات المشغلة بالفعاليات الترفيهية بالشروط والضوابط.
