حسابات كيم جونج أون خلال القمة المرتقبة مع ترامب
نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا تحليليا كتبه سيمون تيزدل يقول فيه إن الرئيس الأمريكي يعتقد أنه سيكون نجم القمة التي ستجمعه مع الزعيم الكوري الشمالي، ولكن كيم جونغ أون له حساباته أيضا.
بحسب إذاعة ” بي بي سي” البريطانية، يرى الكاتب أن ترامب ربما يكون محظوظا في هذه القمة.
لكن كيم، بحسب الكاتب، ينظر إلى القمة مع ترامب أنها فرصة يأخذ منها مقابلا لحملته من بينها الاستثمار في بلاده ورفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ويرى الكاتب أن زعيم كوريا الشمالية سيطالب بداية برفع العقوبات، ثم الاستثمارات والمساعدات الإنسانية، وربما اتفاقية سلام، مقابل تخليه عن البرنامج النووي.
ويذكر بأن كيم تحدى العالم بعدما تولى السلطة عام 2011، ومضى في تسريع تطوير الأسلحة النووية، وأثبت العام الماضي أن صواريخه، يمكنها، نظريا، أن تضرب مدنا أمريكية.
ثم حدث تحول مفاجئ تزامن مع وصول مون جاي إن إلى الرئاسة في كوريا الجنوبية، وهو محام يدافع عن حقوق الإنسان، وله رغبة حقيقية في التواصل مع كوريا الشمالية، عكس الرئيسة السابقة التي خرجت من الباب الضيق.
وتزامن هذا التحول أيضا مع فترة ترامب الرئاسية، وتهديداته “بتدمير” كوريا الشمالية تدميرا كاملا.