أنباء عن مغادرة عائلة عبّاس فلسطين.. والمتحدث باسم فتح يخرج بإعلان رسمي حول صحّة الرئيس
قالت قناة القدس الفلسطينية إن عائلة محمود عباس غادرت رام الله إلى الأردن في ظل وضعه الصحي الحرج.
ومع تزايد الشائعات حول صحة الرئيس الفلسطيني وأنباء وفاته أو دخول صحته بمرحلة خطرة، ظهر أسامة القواسمي، الناطق باسم حركة “فتح”، الإثنين 28 مايو 2018، ليُعلن أن “كل الأنباء التي تتحدث عن وفاة الرئيس عباس، إشاعات مبرمجة من جهات مشبوهة”.
وأضاف “الرئيس بصحة جيدة، وهو يتماثل للشفاء، حسب المدير الطبي للمستشفى”.
وفي 20 مايو الجاري، دخل عباس، المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، وأجرى قبل نحو أسبوعين، عملية جراحية في الأذن الوسطى، وأُدخل بعدها إلى المستشفى لإجراء فحوصات.
وبعدها بأيام، جرى نقله مرة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى المذكور، ومنه إلى قسم القلب الذي بقي فيه حتى اليوم.
ومع تزايد الشائعات حول صحة الرئيس الفلسطيني إثر إصابته بالالتهاب الرئوي، عرض التلفزيون الفلسطيني الرسمي مقطع فيديو له وهو يتجول في أروقة المشفى.
وفي فبراير/شباط الماضي، خضع “عباس”، لفحوصات طبية، بالولايات المتحدة الأميركية، أكد لاحقاً أن “نتائجها إيجابية ومطمئنة”.
عباس يمشي في المشفى ويجري اتصالات
وظهر عباس (82 عاما) في تسجيل مُصور يوم الثلاثاء وهو يمشي في المستشفى.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الرسمية إن عباس أجرى محادثات هاتفية مع عدد من الزعماء العرب والتقى مع مسؤولين فلسطينيين خلال الأيام الماضية كما التقى يوم السبت في المستشفى مع المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وتولى عباس منصبه بعد وفاة ياسر عرفات عام 2004، وخاض محادثات السلام مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة لكن المفاوضات انهارت في 2014.
ولا يوجد لعباس نائب رسمي، لكن نظريا يتولى رئيس البرلمان صلاحيات رئيس البلاد مؤقتا إذا توفي الرئيس أثناء وجوده في السلطة. إلا أن رئاسة البرلمان حاليا يشغلها ممثل لحماس، ومن المرجح أن ترفض حركة فتح التي يتزعمها عباس قبول الشرعية الدستورية لتولي ممثل حماس السلطة.
كما يتولى عباس رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأُعيد انتخابه لهذا المنصب في الرابع من الشهر الجاري.