الشباب التركي سيقف ضد انحدار أردوغان إلى الحكم الأوتوقراطي
نشرت صحيفة التايمز تقريرا من مراسلتها في تركيا تحت عنوان “الشباب التركي سيقف ضد انحدار أردوغان إلى الحكم الأوتوقراطي”.
وتتحدث المراسلة مع عدد من الشباب الأتراك، قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى الشهر المقبل، والتي من المتوقع أن تقود إلى تعديلات دستورية تبعد تركيا عن نظام الديمقراطية البرلمانية التي رسخها مؤسس تركيا الحديثة كمال اتاتورك قبل نحو قرن.
وتتجه تركيا بدلا من ذلك إلى أن تُحكم عبر رئيس يمتلك صلاحيات تنفيذية واسعة وله وحده سلطة تصديق القوانين وانتقاء مجلس الوزراء وحل البرلمان.
ويقول التقرير إن هذا النظام الجديد من بناة أفكار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ويخشى معارضوه من أنه قد يستخدمة لتعزيز “نزعته التسلطية المطردة”.
ويشير التقرير إلى أن كل المرشحين الأساسيين الثلاثة للرئاسة ضد أردوغان، وهم محرم اينجه والقومية العلمانية ميرال اكشينار، والمرشح الكردي صلاح الدين دميرتاش، تعهدوا بإلغاء نظام الحكم الرئاسي وصياغة دستور جديد يعتمد من جديد النظام البرلماني.
ويخلص التقرير إلى أن تصويت الشباب التركي سيكون حاسما في هذا الانتخابات مع وجود نحو 1.5 مليون ناخب شاب من المتوقع أن يدلون بأصواتهم لأول مرة في 24 من يونيو/حزيران، لاسيما وأن نسبة البطالة بين الشباب تفوق العشرين في المئة، ويضطر العشرات من الشباب المتعلم إلى الهجرة من بلادهم بحثا عمل في الخارج، بحسب التقرير.