يستعد النجم محمد صلاح، لاعب المنتخب القومى وفريق ليفربول الإنجليزى، لنهائى دورى الأبطال مع فريق ريال مدريد الإسبانى، السبت المقبل، على طريقته الخاصة التى اعتاد عليها، حيث يتابع عمل الخير الذى تقوم به أسرته يومياً.
يحرص «صلاح» على الاطمئنان على توزيع شنط رمضان على الفقراء من خلال مؤسسته الخيرية التى تساعد الأسر الفقيرة داخل مركز بسيون بالغربية، سواء بتوزيع اللحوم أو المساعدات المادية، بالإضافة إلى «ياميش رمضان».
ورفض «صلاح» فكرة الإفطار يوم مباراة النهائى، وأعلن لمقربين منه أنه سيصوم هذا اليوم، وأنه تعود التدريب واللعب فى الصيام، مشيراً إلى أن ذلك لن يؤثر عليه.
وتنوى أسرة «صلاح» ذبح 3 عجول خلال الأيام المقبلة تبركاً بتلك العادة قبل المباريات المهمة لـ«صلاح»، فيما رفض لاعب المنتخب الوطنى مقاضاة عدد من رجال الأعمال الذين استغلوا صورته وتيشيرت ليفربول على فانوس رمضان، وقاموا بطباعتها عليه دون الرجوع إليه أو لناديه، حيث تم استغلال اسمه والعلامة التجارية لناديه، مشيراً إلى أنه رفض مقاضاتهم لأن هدفه إسعاد الأطفال، كما أن «رمضان» شهر التسامح والخير.
وكان يمكن لـ«صلاح» الحصول على تعويض مادى كبير إذا قرر مقاضاتهم، لكنه رفض ذلك، واكتفى بتحريك شكوى ضد أحد الأشخاص الذى قام بعمل قناة فضائية باسمه.
من جانبها، رشحت مجلة «فرانس فوتبول»، الفرنسية، «صلاح» للفوز بالكرة الذهبية العام الجارى، وقالت المجلة، فى تقرير لها الثلاثاء، بعنوان: «لماذا يعتبر المصرى مرشحا قويا للفوز بالكرة الذهبية؟.. إحصائيات مجنونة وأرقام رائعة.. ما يميزه عن ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو».
وكشفت المجلة عن الأرقام المميزة التى حققها صلاح هذا الموسم مع ليفربول، والتى جعلته مرشحا بقوة لمزاحمة ميسى ورونالدو على الكرة الذهبية وإنهاء احتكارهما لهذه الجائزة.
ولفتت إلى أن «الفرعون المصرى» تألق فى إنجلترا بشكل مميز مع ليفربول فى الموسم المنقضى بتسجيل 44 هدفًا محليًا وأوروبيًا، كما اقتنص الحذاء الذهبى كهداف الدورى الإنجليزى برصيد 32 هدفًا متفوقًا على هارى كين، لاعب توتنهام.
وأشارت إلى أن جميع الأنظار مسلطة تجاه صلاح خلال نهائى دورى أبطال أوروبا بين ريـال مدريد وليفربول.
وكان الثنائى الأفضل فى العالم «رونالدو وميسى» احتكرا جائزة أفضل لاعب فى العالم منذ عام 2007، حيث حصل عليها النجم الأرجنتينى 5 مرات بالتساوى مع صاروخ ماديرا.
يذكر أن الكرة الذهبية جائزة سنوية مقدمة من مجلة «فرانس فوتبول»، ويتم منحها لأفضل لاعب كرة قدم فى العالم منذ عام 1956.
