روسيا ترسل جيشاً آلياً من المركبات والطائرات دون طيار لسوريا بحلول نهاية 2018
كشفت بعض التقارير الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين ينوي تقديم جيش من الروبوتات لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، لدعمه في الحرب المستمرة منذ حوالي 7 سنوات.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية أن روسيا ستقدم لسوريا 3 آلالاث روبوتية لدعم الرئيس بشار الأسد، من بينهم مركبات “وارن6 ” لإزالة الألغام واثنين من أجهزة الروبوتات للتجسس التي يتحكم فيها عن بعد وهما سكاراب واسفير”.
وأشارت الصحيفة إلي ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعرض “وارن-6” في شوارع موسكو خلال احتفال النصر السنوي بموسكو في وقت سابق من هذا الشهر، وتم تصميم هذه المركبات الأرضية لاستخدامها في الأراضي الغير مأهولة في حالات الحرائق والألغام في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل اماكن الحرائق والأراضي المليئة بالألغام والمواد الكيميائية.
وأكد خبير بشركة “آرمي للتكنولوجيا”أن المركبة مزودة بـ 4 كاميرات مع جهاز تحكم من علي بعد بمجال رؤية 360 درجة، من خلاله يمكن البحث عن اي تهديد اخر أثناء إخلاء الأراضي من المتفجرات، وبها درع سميك وحشي يبلغ وزنه 6 أطنان يسمح له بمقاومة أي انفجار للألغام الأرضية المباشرة.
وأضافت الصحيفة ان جيش الروبوتات الذي سترسله روسيا لسوريا يتضمن طائرات “اسفير” دون طيار، وطائرات استطلاع من طراز “سكاراب” التي صممت لالتقاط الفيديو والصوت في مناطق المعارك التي يصعب الوصول إليها، وتزود الآلات بكاميرات عالية الدقة وهي كاميرات حرارية بالإضافة إلي ميكروفون مدمج في جسم الروبوت، وتقوم اسفيرالتي تشبه نجمة الموت السوداء المصغرة بنفس الوظيفة لـ”سكاراب” ولكن في مساحات اصغر.
وقال المدير الهندسي العسكري الروسي، يوري ستافيتسكي “أن جميع أجهزة الروبوتات الثلاثة أثبتت فعاليتها وستصبح معدات قياسية في سوريا بحلول عام 2017”.
ولفتت الصحيفة إلي أن روسيا تقدم دعم عسكري لسوريا منذ سبتمبر عام 2015 مما ساعد علي عكس مسار الحرب لصالح الأسد، ويوجد حوالي 3 آلاف من القوات الروسية تتمركز في سوريا.
وتشير التقديرات إلى أن روسيا لديها العشرات من الطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر في قاعدة حميم الجوية في محافظة اللاذقية السورية.