الكونجرس يضع معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تحت تصرف ترامب
وافقت لجنة شؤون القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي على إجراءات تتيح للرئيس دونالد ترامب الخروج من معاهدة تدمير الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وذكرت صحيفة SFGate، اليوم السبت، أن اللجنة وافقت على التعديلات في الميزانية العسكرية الأمريكية التي تنص على إمكانية فسخ المعاهدة من قبل البيت الأبيض إذا “لم تتوفر لدى الولايات المتحدة أدلة على أن روسيا تمتثل بنود الاتفاق كاملة”.
ووقع الرئيس الأول والأخير للاتحاد السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف، والرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان، على معاهدة تدمير الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في عام 1987 خلال زيارة غورباتشوف لواشنطن. وشملت المعاهدة حظر تصنيع واختبار ونشر مجموعة واسعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة تتراوح مداها من 500 متر إلى 5500 كلم.
وتبادلت موسكو وواشنطن في السنوات الأخيرة الاتهامات بانتهاك المعاهدة. وأكدت روسيا مرارا أنها ملتزمة بتعهداتها في إطار الاتفاق، مشيرة على سبيل المثال إلى أن الولايات المتحدة تنتهك بنود الاتفاق بنشرها منصات قادرة على إطلاق الصواريخ الهجومية المجنحة مثل “توماهوك” في بولندا ورومانيا، إضافة إلى أن واشنطن تطور طائرات مسيرة ضاربة وتمول الأبحاث حول صنع صاروخ مجنح يطلق من الأرض.