بيان إماراتي بشأن سقطرى اليمنية
واستهجنت الوزارة في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إقحام موضوع السيادة الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة، خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية.
وقال “تدرك دولة الإمارات الدور الذي تقوم به جماعة الإخوان ومن يقف وراءها في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات، التي تعتبر ركنا من أركان جهود التحالف العربي الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار وعودة الشرعية”.
وأضافت الوزارة أن “هذه الحملات المغرضة، والتي يقودها الإخوان، وفيما يتعلق بجزيرة سقطرى تأتي ضمن مسلسل طويل ومتكرر لتشويه دور الإمارات ومساهمتها الفاعلة ضمن جهود التحالف العربي الهادفة إلى التصدي للانقلاب الحوثي على الشرعية”.
وفي هذا السياق فإن دولة الإمارات تقوم بدور متواز في جزيرة سقطرى اليمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم المشاريع التنموية، ومساعدة أهالي الجزيرة، ويأتي افتتاح رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر لبعض هذه المشاريع ضمن هذا الإطار.
وأكد البيان أن “الوجود العسكري الإماراتي في كافة المحافظات اليمنية المحررة بما فيها سقطرى يأتي ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعية في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن”.
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها أن “لا مطامع لدولة الإمارات في اليمن الشقيق أو أي جزء منه، وأن خطواتها التي تقوم بها في العديد من المحافظات اليمنية إنما تأتي دعما لأمن واستقرار اليمن ومساعدة الشرعية والشعب اليمني”.
وتؤكد دولة الإمارات ضرورة التركيز في هذه المرحلة على التصدي للخطر الحوثي، والابتعاد عن تشتيت جهود التحالف العربي من خلال اختلاق توترات جانبية غير واقعية تصب في مصلحة الحوثيين، وتوفر لهم الفرصة لمواصلة انقلابهم واختطافهم لليمن ومقدراته.