تطوير روسيا للمقاتلة توبوليف ” Tu-22M3M” يبرز القوة الجوية لبوتين
سلطت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية الضوء علي طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجديدة، طائرة توبوليف ” Tu-22M3M” التي تبرز القوة الجوية لبوتين، وتؤكد علي التقدم الروسي المستمر.
وتتميز الطائرة بعد تحديثها بإنها أسرع من الصوت، وتقطع مسافة 1.280ميل في الساعة، ما يعني أن سرعتها زادت بمقدار 8 مرات، ومزودة بصواريخ الجيل الجديد القاتلة بقوة عشر أضعاف عن ما قبل.
وأشارت الصحيفة إلي أن تطوير بوتين طائرة “تي يو –ام 3 ام” جاء ردا علي تطوير 30 من قاذفات حلف الناتو وكان ذلك بمثابة رد عسكري، جعل موسكو تطلق 70 طائرة وستعمل في وقت قريب بينما طائرات الناتو ستعمل في عام 2020، وياتي ذلك في وقت وصلت فيه العلاقات بين روسيا والغرب لأدني مستوي لع منذ الحرب الباردة.
وقال فيكتور بونداريف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الشيوخ الروسي “يجري تحديث جميع الأجهزة اللاسلكية والإلكترونية، ونعمل علي أن تحمل الطائرة قذائف حربية ثقيلة من طراز “كا أتش-32″ وهو صاروخ جو أرض”.
وأوضح فيكتور أن نطاق تشغيل الطائرة يصل إلي 620 ميل ويمكن أن تصل السرعة إلي 3100 ميل في الساعة ، وستتمكن القاذفات من الطيران بسرعة تصل إلي 2 ماخ وتطير علي ارتفاع يصل إلي 14 ميلاً.
وأضاف فيكتور أن الطائرة ستستقط الصواريخ التي تحملها تجاه الأعداء بشرعة 3100 ميل في الساعة علي ارتفاعات نصل إلي 25 ميلاً، وقادرة علي حمل 6 صواريخ من طراز “كا أتش-50” وهي الأكثر تقدماً.
ولفتت الصحيفة إلي استخدام روسيا الطائرات الحربية “تي يو –ام 3 ام” بنسختها القديمة في الغارات الجوية الروسية ضد داعش في سوريا، وأقلعت من روسيا وحلقت فوق إيران والعراق لتضرب أهدافاً ضد الإرهاب، وكان أول ظهور لها في الحرب الباردة عام 1972.
وأضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة حذرت من رجوع الحرب الباردة من جديد والعودة إلي الأنتقام وسط التوترات المتصاعدة بين الغرب وروسيا، حيث أدت التوترات حول سوريا وضم شبه جزيرة القرم وتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال والمصادمات المستمرة مع حلف الشمال الأطلسي إلي عودة الحرب الباردة.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية هجوماً ضد حليف بوتين، الرئيس السوري بشار الأسد بسبب مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ضد المعارضة، وأثار الهجوم العسكري من قبل الغرب مخاوف وقوع صدام مباشر مع روسيا يمكن أن ينهي الأمر لحرب عالمية ثالثة.
بينما تنفي سوريا وروسيا وقوع أي هجوم كيميائي، ووصفة الأمر بإنه مزور وجري تنفيذه لإيجاد ذريعة لإدخال الولايات المتحدة في الحرب.