كوبرن: إنها إيران لا كوريا الشمالية من يجب أن تثير القلق
نشرت صحيفة آي الصادرة عن دار الاندبندنت، يكتب باتريك كوبرن مقالا تحت عنوان “إنها إيران لا كوريا الشمالية من يجب أن تثير القلق”.
ويرى كوبرن أن الأزمة الإيرانية هي الأخطر مقارنة بالأزمة الكورية، ففي الأخيرة نحن نتحدث عن اتفاق سلام سيستبدل اتفاق هدنة بانمونجوم في عام 1953، حيث عدم توقيع اتفاق سلام لم يشعل أي حرب بين الكوريتين خلال 65 عاما، على الرغم من وقوع اشتباكات متفرقة قليلة.
أما إيران التي تتنافس مع الولايات المتحدة على النفوذ في الحرب الضارية الدائرة في سوريا والأخرى التي كانت في العراق وخفت حدتها حاليا، يمكن للحرب أن تندلع بسهولة.
ويضيف إن إيران ستلجأ إلى استعادة جزء أو كل برنامجها النووي الذي اوقفته في اتفاق 2015، إذا وجدت نفسها لم تعد تستفيد من الاتفاق.
ويرى كوبرن أن ترامب يريد صفقة أكثر تشددا مع إيران لكن أفعاله العشوائية قد قللت من حجم التأثير الدبلوماسي والاقتصادي الذي سيحتاجه لتحقيق مثل هذه الصفقة.
ويضيف أن القادة الإيرانيين قد يستجيبون بحذر لتصعيد ترامب في محاولة لعزل الولايات المتحدة، وجرها إلى أزمة قد تضعف الأمريكيين أكثر من الإيرانيين.
ويشدد الكاتب على أن نقص الخيارات الدبلوماسية قد يدفع بالبيت الأبيض إلى النظر في العمل العسكري ضد إيران كخيار جذاب بشكل مطرد.