شمال شرقي دمشق بات خاليا من مقاتلي المعارضة
قال الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية حليفة الحكومة السورية يوم الأربعاء إن جيبا كان خاضعا لسيطرة المعارضة شمال شرقي دمشق بات خاليا من مقاتلي المعارضة وتحت سيطرة الدولة.
وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة يوم الجمعة، غادر نحو 3700 شخص من المقاتلين وأسرهم من جيب القلمون الشرقي الواقع على بعد 40 كيلومترا تقريبا شمال شرقي دمشق خلال الأيام القليلة الماضية.
وأفاد الإعلام الحربي لحزب الله أن آخر 38 حافلة غادرت فجر الأربعاء. وقال التلفزيون الرسمي السوري إن الحافلات ستتوجه إلى إدلب وجرابلس الخاضعتين لسيطرة المعارضة في شمال سوريا.
ولم يتبق سوى جيب واحد تحت سيطرة المعارضة بالقرب من العاصمة السورية، وهو منطقة جنوبي المدينة تضم جزءا خاضعا لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب جزء آخر تسيطر عليه فصائل معارضة.
وتقصف القوات الموالية للحكومة هذا الجيب الذي يضم مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود ومناطق مجاورة.
وفي مؤشر على سيطرة الدولة على منطقة القلمون، بدأت قوات أمن سورية الانتشار في عدة قرى هناك يوم الأربعاء.
وبث التلفزيون الرسمي لقطات لقوافل سيارات ودراجات نارية تابعة للشرطة تدخل بلدة الرحيبة وعشرات من المدنيين محتشدين في الشوارع ويرددون الهتافات المرحبة.
وسعى الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من روسيا وإيران، للقضاء على آخر الجيوب القليلة الخاضعة للمعارضة قرب دمشق. وسيطر الأسد في أوائل أبريل نيسان على الغوطة الشرقية التي كانت أكبر منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق.