كشف أثري جديد في مصر
أعلنت وزارة الآثار اليوم الأحد، عن كشف آثري جنوبي معبد الكرنك بالأقصر، فيما تم الكشف عن رأس تمثال للإمبراطور ماركوس أورليوس قرب معبد كوم أمبو بأسوان.
وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية، أيمن عشماوي، أن البعثة الأثرية العاملة بمنطقة جنوب الصرح العاشر بمعابد الكرنك اكتشفت العناصر المعمارية لمقصورة المعبود أوزير بتاح نب عنخ.
وأضاف أن المقصورة إحدى الآثار المهمة، التي تم تشييدها للمعبود أوزير داخل معابد الكرنك في العصر المتأخر، و هي تقع جنوب الصرح العاشر لمعبد الاله آمون في المنطقة الواقعة بين معبد آمون ومعبد موت إلي الشرق من طريق الكباش بالأقصر.
من جانبه، أشار خبير الآثار عصام ناجي رئيس البعثة الأثرية العاملة بالمنطقة إلى أن المقصورة تبرز أهمية عقيدة أوزير خلال العصر المتأخر وارتباطها بطريق المواكب ومعبد موت، والتي تعود إلي فترة الأسرة الـ25 وتحديدا آخر حكم ملوك تلك الفترة.
وأضاف ناجي أنه تم الكشف كذلك عن العديد من الأواني الفخارية، والجزء السفلي لتمثال جالس، وجزء من لوحة حجرية مصور عليها مائدة قرابين تتقدم كبش وطائر الأوز وكلاهما من الرموز المقدسة للمعبود آمون سيد معابد الكرنك، كما يعلو اللوحة قرص شمس مجنح.
وفي أسوان، نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو في الكشف عن رأس تمثال للإمبراطور ماركوس أورليوس.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية إن رأس التمثال تعتبر من القطع الفريدة للإمبراطور نظرا لندرة التماثيل الخاصة به في مصر.
وأوضح: “رأس التمثال تمثل الإمبراطور بشعر كثيف ومجعد وله لحية، بمقاسات 40سم33xسم وسمك 34 سم. وقد تم الكشف عنها أثناء تنظيف البئر الموجود إلى جوار المعبد على عمق 15 متر والذي كان في الغالب يستخدم كمقياس للنيل”.
وأضاف عشماوي أن البعثة عثرت أيضا على جزء من تمثال من الحجر الرملي فاقد الرأس والأجزاء السفلى من القدمين.